رقمنة صندوق الزكاة أمر ضروري وأكيد،رئيس اللجنة الوطنية لصندوق الزكاة، خالد يونسي لـ “الموعد اليومي”:  “الصناديق الخشبية” شوهت صورة صندوق الزكاة… تطبيق جديد لحساب الزكاة على برنامج “بلاي ستور”

elmaouid

الجزائر- أوضح رئيس اللجنة الوطنية لصندوق الزكاة، خالد يونسي، أن تواجد السيولة في المسجد جلبت عدة مشاكل للإمام الذي يجب تركه يمارس شعائره عوض تركيز اهتمامه على صندوق الزكاة، مشيرا أن 

الصناديق الخشبية شوهت صورة صندوق الزكاة.

أكد رئيس اللجنة الوطنية لصندوق الزكاة، الذي نزل ضيفا على منتدى يومية “الموعد اليومي”، على ضرورة أن لا نحمّل الإمام مسؤولية أموال الزكاة، التي جلبت له عدة مشاكل أبرزها الاعتداءات التي تسجل بين فترة وأخرى في عديد مساجد الوطن، والتي زادت حدتها خلال الفترة الحالية مما يستدعي دق ناقوس الخطر، مرجعا في  السياق ذاته، انتشار الاعتداءات في بيوت الله لأسباب كثيرة، أبرزها  المخدرات، فالمدمن قادر على فعل أبشع الجرائم، لأنه تجرد من إنسانيته، كما أن المسجد صورة مصغرة للمجتمع. فالجريمة موجودة في كل مكان بما في ذلك المسجد، أضف إلى ذلك مضاعفات العشرية السوداء، التي أدت إلى انتشار الجريمة، وكذلك وسائل الإعلام التي لعبت دورا كبيرا بترويجها لأفلام العنف.

وأضاف المتحدث ذاته، أن تواجد السيولة في المسجد جلبت عدة مشاكل للإمام الذي يجب تركه يمارس شعائره عوض تركيز اهتمامه على صندوق الزكاة، كما أن الصناديق الخشبية التي توضع في المساجد التي تعتبر إحدى آليات الزكاة شوهت صورة صندوق الزكاة.

وأشار خالد يونسي، أن صندوق الزكاة  الذي أنشئ في 2005، يجب على الجميع التعامل معه على حسب المرحلة الراهنة، التي تعرف عدة تغيرات وتحولات على جميع الأصعدة،   فيجب على الكل مواكبة التطور الحاصل فلا نستطيع العيش على الهامش، معلنا إبرام اتفاقية خلال الأيام المقبلة مع وزارة البريد والمواصلات من أجل تبني وسائل عصرية لتسهيل عملية الزكاة، كما هو موجود في عديد الدول كماليزيا التي حققت قفزة كبيرة  وتعتبر رائدة في هذا المجال.

 

 إنشاء الديوان الوطني للزكاة نتيجة منطقية لمأسسة صندوق الزكاة

 

  أوضح رئيس اللجنة الوطنية لصندوق الزكاة، خالد يونسي، أنه لا مانع من إنشاء  الديوان الوطني للزكاة، لأنه يعتبر  نتيجة منطقية لمأسسة الزكاة، بشرط أن يتم  تهيئة الأرضية وإشراك الجميع في المشروع قصد إنجاحه.

وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لصندوق الزكاة، أن إنشاء الديوان الوطني للزكاة، الذي  دعت إليه نخبة من الأئمة ليحل محل صناديق الزكاة بالمساجد، سيجنب  الإمام التعرض لاعتداءات كما حدث في عديد الولايات، مما أدخل الجميع في حرج  نتيجة إلى ما وصلت إليها بيوت الله.

 

محمد عيسى لا يملك صلاحيات رفع مرتبات الأئمة

أكد رئيس اللجنة الوطنية لصندوق الزكاة، خالد يونسي، أن عديد الانشغالات تطرح في فضاء الأئمة وتؤخذ بعين الاعتبار من طرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، ويبقى المطلب الرئيسي تغيير القانون الأساسي للأمة إضافة إلى رفع المرتبات حيث لا يملك  الوزير صلاحيات القيام بذلك.

وتطرق ضيف المنتدى، إلى أهم الانشغالات التي تطرح على طاولة الوزير محمد عيسى من خلال فضاء الأئمة، والمتعلقة خاصة بالانتداب لمسجد باريس إضافة إلى الحركة النقلية التي وردت بكثرة والتي فتحها على أوسع نطاق خلال الفترة الحالية،  ولكن  وفق شروط معينة لتجنب وقوع خلل في نقص الأئمة ببعض جهات الوطن إن تمت بطريقة عشوائية وغير منضبطة، وكذلك بالنسبة لإسكان الأئمة حيث راسل  المديرين  بوجوب إسكانهم لمباشرة عملهم بكل أريحية، ويبقى المطلب الأساسي تغيير القانون الأساسي للائمة ورفع مرتباتهم، اللذين أخذا بعين الاعتبار، مشيرا أن الوزير،  ليس من صلاحياته رفع المرتبات وكذلك تغيير القانون الأساسي للإمام ولكن يبقى الحوار جاريا للتوصل إلى أرضية تفاهم حول عديد المطالب.

نادية حدار

 

 

صندوق الزكاة باق إلى الأبد إلا أن عصرنته ضرورية

 

أوضح مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف ورئيس اللجنة الوطنية لصندوق الزكاة الأستاذ خالد يونسي عند نزوله ضيفا على منتدى الموعد اليومي أن بعض الأشخاص من المجتمع اعتقدوا بأن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف سوف تتخلى عن مشروع صندوق الزكاة نهائيا، فهذا غير صحيح يقول المتحدث، مضيفا أنه لابد أن نفرق بين أمرين أساسيين: صندوق الزكاة الوطني الذي هو مؤسسة وهو متواجد في الحسابات البريدية الجارية عبر الولايات كونه الصندوق الحقيقي،  والصندوق الموجود في المساجد وقاعات الصلاة الذي هو صندوق خشبي أو حديدي ليس بصندوق، وإنما هو عبارة عن آلية فقط للتسهيل على المزكين الذين يصعب عليهم وضع زكاتهم في الحساب البريدي الجاري لعدة اعتبارات.

 

 

تسخير تكوين جامعي حفاظا عن المرجعية الدينية

ذكر مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف ورئيس اللجنة الوطنية لصندوق الزكاة الأستاذ خالد يونسي عدة إصلاحات قام بها معالي الوزير خدمة لجل الإطارات الدينية والأئمة ولأول مرة في تاريخ الدول العربية والإسلامية وضع نظام  الال أ م  دي  إمام يتخرج دكتورا مكونا تكوينا عصريا يخضع لمنظومة تكوينية متكاملة ومتوازنة وذلك لتأطير جامع الجزائر وفروعه في الولايات التي هي المساجد الأقطاب ليكون هناك تأطير قوي يحفظ المرجعية الدينية الوطنية .

 

رقمنة صندوق الزكاة أمر ضروري وأكيد

أعرب مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف ورئيس اللجنة الوطنية لصندوق الزكاة الأستاذ خالد يونسي عن ارتياحه لما تقدمه وزارة الشؤون الدينية والأوقاف من خدمات لصالح الأئمة والمزكين والفقراء  وذلك بالاتجاه إلى تدابير صحيحة  منها مأسسة صندوق الزكاة ورقمنته ولهذا الوزارة بصدد الإعداد  لوضع بوابة الكترونية لصندوق الزكاة، وهي عبارة عن شبكة وطنية تربط بين مديريات الـ48 ولاية من اللجان الولائية واللجان الوطنية والمحلية للخروج بقاعدة البيانات لضبط بيانات كل  من زكى وكم زكى ومتى زكى ومن أخذ الزكاة وكم أخذ ومتى أخذت الزكاة وغيرها من التفاصيل الهامة وهكذا تتابع الوزارة حركة الزكاة عبر القطر الوطني، كما ستعكف الوزارة، يضيف مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف ورئيس اللجنة الوطنية لصندوق الزكاة الأستاذ خالد يونسي،  على وضع تطبيق جديد لحساب الزكاة على مستوى برنامج “بلاي ستور”، وبالتالي يصبح المزكي بواسطة هاتفه الذكي الموصول بالشبكة العنكبوتية والتي تحمل هذا التطبيق يفتح التطبيق ويضع المبلغ المالي الذي يريده للزكاة بلمسة واحدة يتحصل على نسبة الأموال المزكاة وهكذا يصبح المزكون لا يتلقون مشاكل ولا يصعب عليهم حساب الأموال المزكاة .

 

مكاسب كبيرة حققها قطاع الشؤون الدينية في الجزائر

ثمن  مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف ورئيس اللجنة الوطنية لصندوق الزكاة الأستاذ خالد يونسي نتائج سنة 2018 بالايجابية لما تقدمت به الوزارة الوصية من بذل المجهودات الجبارة والمبادرة في التفكير ووضع حلول مستعجلة وآليات من شأنها تحفظ كرامة الإمام وتحمي حرمة المسجد إلى جانب الحصيلة القوية للزكاة والتي بلغت 145 مليار و600 مليون سنتيم في سنة 2018 زد إلى ذلك في سنة 2018 تم التحكم في التعامل مع كل الطوائف الدينية الموجودة في الجزائر والكل فرضت عليها قوانين الجمهورية الجزائرية وهذا يعد مكسبا كبيرا للجزائر لم يحقق إلا في سنة 2018 حفاظا على المرجعية الدينية الوطنية، إضافة إلى الأسبوع الوطني العشرين للقرآن الكريم الذي تم تنظميه في ولاية وهران منذ أيام قليلة فقط وكان ناجحا بامتياز، والمتابعون لذلك رأوا القوة التنظيمية والموضوع كان حول القيم، قيمة الوفاء  في القرآن، كما لدينا -يؤكد خالد يونسي- جزائريون أحسنوا تمثيل الجزائر في المحافل القرآنية الدولية إلى جانب تكريم القساوسة الذين قضوا وعددهم الـ19 في العشرية السوداء  في الجزائر، فكانت -يضيف ايضا خالد يونسي- إشارة والتفاتة رائعة من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

وأشار ضيف منتدى الموعد أن ترميم الكنيسة ليس من ميزانية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، كما أشاع البعض. وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لم ترمم الكنيسة ولم تنفق دينارا واحدا، كما تفاءل خالد يونسي بأن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بقيادة الدكتور محمد عيسى سوف تنجز المزيد والكثير من النجاحات.

زهير حطاب