رفيق جبور: “اللعب للمنتخب صعب للغاية ومسؤولية اللاعب الإفريقي كبيرة”

رفيق جبور: “اللعب للمنتخب صعب للغاية ومسؤولية اللاعب الإفريقي كبيرة”

كشف المهاجم الدولي الجزائري السابق رفيق جبور، أن اللعب للمنتخب الجزائري صعب للغاية، معتبرا أن المسؤولية الملقاة على كاهل اللاعب الإفريقي كبيرة، على عكس اللاعب اليوناني.

وتحدث المهاجم السابق للمنتخب الوطني رفيق جبور في حوار مطول مع “ستريمر غايم نايت” نقله موقع سبورت 24 اليوناني، عن مسيرته الكروية، وكشف عن قصص مروعة مع دوسان باجيفيتش مدربه السابق في آيك أثينا، كما تطرق للحديث أيضًا عن فترته مع المنتخب الوطني الجزائري .

وأبرز رفيق جبور: “أعتقد أن اللعب للمنتخب الجزائري صعب للغاية، حيث يذهب معنا 5 أو 6 صحفيين، إعتدنا الذهاب ببعثة مكونة من 110 أفراد، الضغط الذي تمارسه البلدان من إفريقيا كبير للغاية لأننا نلعب من أجل دولتنا”.

وأضاف مهاجم الخضر: “مسؤولية اللاعب الإفريقي هي أن يتحمل عبء عائلته أولاً وقبل كل شيء، أما اليوناني عندما يلعب لأولمبياكوس سيتحمل عبء الفريق، في حين يتحمل الإفريقي عبء عائلته، فكيف سيغطي عائلته مالياً؟ وهو أمر صعب بالإضافة إلى ضغوط الفريق الذي يلعب له”.

وتابع مهاجم الخضر سابقا: “لم تدعمني عائلتي عندما بدأت اللعب في أوكسير، كان لدي 36 هدفًا وجاء ميلان بعقد كبير لكن عائلتي لم تهتم، لقد أرادوا أن أبقى في أوكسير وبقيت هناك وحصلت على أموال أكثر، ثلاثة أضعاف ما كان يحصل عليه والدي في ذلك الوقت”.

وعن علاقته بمدربيه السابقين على غرار الإسباني إرنيستو فالفيردي واليوغسلافي دوسان باسيفيتش، قال: “فالفيردي بالنسبة لي هو قائد أوبرا، يعرف كيف يتعامل مع كل لاعب.. إنه هادئ لا يمنحك المسؤولية والضغط على التسديدات ويجعلك مركزًا دائما في المباراة”.

وواصل: “أنا وكيفن ميرالاس كنا نتبادل المناصب بمفردنا، لا يوجد شيء أفضل من الضغط لإرباك الدفاع، باللعب والحركة تخلق الخطر، عندما تلعب ببطىء لا يمكنك التهديد”.

كما أضاف: “لم يكن لدينا هذا القدر من المشكلة في الخط الأمامي، كان لدى لاعبي الوسط والدفاع تكتيكات، أما عندما تلعب في الهجوم يجب أن تكون حرا في الجري ومطاردة الأهداف”.

وأردف: “كنت تحت ضغط مع المدرب باجيفيتش لأننا لم نكن نتحدث، أعتقد أنه كان لا يريدني في الفريق، لكنه كان يضعني في خط البداية، من الصعب أن يكون لديك مدرب لا يتحدث معك، إدارة تريد أن تهددك، لقد جعلوني عبدا .. اللاعبون والمدربون لم يتحدثوا معي”.

وكشف الدولي الجزائري السابق أنه ينوي إصدار كتاب حول قصته مع الساحرة المستديرة وما صاحبها وأوضح قائلا: “أنا أفكر في الأمر ولكن لا أعرف ما إذا كان بإمكاني ذلك لأن بعض الناس قد لا يريدونني أن أفعل ذلك، أستطيع فعل ذلك لأن حياتي كانت قصة من البداية وكانت النهاية هي ما أردت، أن أكون لاعب كرة قدم، آمل أنه إذا فعلت ذلك سيأخذها بعض الناس كمثال”.

وفي الأخير، وجّه رفيق جبور رسالة عاطفية لليونان وقال: “نعم، أنا أحب اليونان، وأنا أحترم أن هذا البلد ساعدني، وأعطاني الكثير، كما أنني أحب العقلية اليونانية”.