احتضنت أوبرا الجزائر، بوعلام بسايح، مساء السبت، عرضا فنيا تضامنيا تحت عنوان “السلام لفلسطين”، شارك فيه عدة فنانين، أدوا مقاطع غنائية وموسيقية بقيادة الأوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر، الفرقة الأندلسية، بالي دار الأوبرا والكورال البوليفوني، دعما ومساندة للشعب الفلسطيني، الذي يعاني من عدوان صهيوني همجي.
العرض الذي جمع بين المقطوعات الموسيقية الأندلسية والأوبرالية والشعر، حضره رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، بوعلام بوعلام، وزير المجاهدين العيد ربيقة، الأمين العام للحكومة يحيى بوخاري، سفير دولة فلسطين بالجزائر فايز أبو عيطة ورئيس البرلمان الموريتاني، إلى جانب أعضاء البرلمان بغرفتيه وإطارات سامية في الدولة. وتعاقب على المنصة أمام جمهور غفير غصت به قاعة أوبرا الجزائر، نخبة من الفنانين الجزائريين، على رأسهم السينمائي الجزائري حسان كشاش الذي قدم مقاطع شعرية مختلفة منها قصيدة محمود درويش “أيها المارون عبر الكلمات العابرة”، المطربة ندى الريحان التي أدت “زهرة المدائن” للفنانة اللبنانية فيروز، منال غربي التي أدت “وين الملايين”، وأسماء علا التي قدمت أغنية “أصبح عندي بندقية” للراحل نزار قباني وألحان أخرى. وشهد العرض أيضا، أداء مقطوعة كلاسيكية بعنوان “قوة القدر” للموسيقار الإيطالي جوزيبي فيردي، و”فلسطين بلادي” و”سيف القدس” للفرقة الأندلسية لأوبرا الجزائر بقيادة نجيب كاتب، وأغان أخرى قديمة وحديثة حول فلسطين، إلى جانب وصلات رقص من تراث الدبكة الفلسطينية. وبالمناسبة، أكدت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة صورية مولوجي، أن الفنانين الجزائريين رفعوا واجب الوفاء والتضامن مع القضية الفلسطينية والتي قال عليها رئيس الجمهورية إنها قضية وطنية بامتياز. وفي تصريحات بثتها القناة الإذاعية الأولى، قال مايسترو الأوركسترا السيمفونية السورية، ميساك باغبودريان ،إنّ كل الفنانين قدموا تضامنهم وأصواتهم للقضية الفلسطينية. من جهتها، عبّرت المطربة منال غربي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحفل الفني التضامني الداعم للقضية الفلسطينية، مثمّنة هذه المبادرة التي تمثل جسراً فنياً للتعبير عن عُمق مشاعر تضامن الفنانين الجزائريين مع المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.يذكر أن هذا العرض الفني التضامني سيتم تخصيص مداخيله لفائدة الشعب الفلسطيني.
ب.ص
