الجزائر- ناشد، الإثنين، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، رئيس الجمهورية التدخل العاجل لوقف الإضراب المفتوح الذي دعا إليه التنظيم النقابي”الكنابست” باعتباره خطرا على المدرسة والتلاميذ
المقبلين خاصة على “البكالوريا”
وتخوف رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، من أن تشل بداية من هذا الثلاثاء المدارس وتتوقف الدروس وإعادة تكرار سيناريو ولايتي بجاية والبليدة حيث لا يزال اساتذتها يشلون الثانويات رغم مباشرة وزارة التربية في تطبيق إجراءات العزل لتعويضهم بمتعاقدين، مؤكدا أن عواقب الإضراب ستكون وخيمة خاصة على التلاميذ المقبلين على اجتياز شهادة الباكالوريا.
وشدد المتحدث على وزارة التربية ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتفادي الانسداد الحاصل، مشيرا أن هناك طرقا أخرى عدة للاحتجاج وسبلا أخرى لدفع الوزارة الوصية لتلبية المطالب العالقة الشرعية التي ينادي بها موظفو المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكهم.
وطعن أحمد خالد في شرعية الاضراب المفتوح الدي دعا إليه الكنابست ابتداء من هذا الثلاثاء، وأكد انه غير قانوني وغير شرعي، رافضا أن يكون التلاميذ ضحايا تعنت وتصرفات لا مسؤولة من نقابة الكنابست المضربة خاصة بعد جلسة الحوار التي جمعتها مع الوزارة الوصية، الأحد، يضاف اليها مساعي الإدارة وحتى الجمعية لإنهاء إضراب الأساتذة بولايتي البليدة وبجاية منذ أكثر من شهر .
ودعا احمد خالد الاساتذة إلى التعقل والتفهم وعدم المشاركة في الإضراب وأخذ بعين الاعتبار مصلحة المتمدرسين .
وأكدت وزارة التربية في المقابل أنه طبقا للإجراءات القانونية والتنظيمية المعمول بها، ولا سيما ما تعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في العمل وتسويتها، تم يوم الأحد 28 جانفي 2018 ابتداء من الساعة 10 صباحا عقد لقاء بمقر وزارة التربية الوطنية، تحت إشراف المفتش العام وبحضور مستشارين لوزيرة التربية الوطنية ومدير تسيير الموارد البشرية والمكلف بالإعلام بالوزارة، مع المنسق وأعضاء المكتب الوطني لنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، وخلص الاجتماع إلى رفض “كنابست” مبادرة الوزارة وإنهاء الانسداد .
