الجزائر- رفض السيناتور، عبد الوهاب بن زعيم، قرار الأمين العام لجبهة التحرير الوطني القاضي بعزله من صفوف الحزب، حيث قال إنه جمع 382 توقيع لعقد اللجنة المركزية.
قال السيناتور بن زعيم “إن القرار الذي اتخذه جمال ولد عباس غير شرعي صدر عن أمين عام غير شرعي، على اعتبار أنني عضو في اللجنة المركزية ومقرر اللجنة المالية للحزب”، موضحا “هذه ليست طريقة لاستبعاد إطار. جمال ولد عباس لم يحترم قواعد وأنظمة جبهة التحرير الوطني. هذا القرار غير دستوري بالنسبة لي، وجبهة التحرير الوطني لا تقتصر على مقر حيدرة والحزب يتكون من نشطاء ومؤيدين. أنا معهم وأواصل العمل معهم. أستمر في تنفيذ مهمتي كسيناتور عن طريق احترام النظام الأساسي للحزب والقوانين.”
هذا ويحاول السيناتور جمع عدد أكبر من توقيعات أعضاء اللجنة المركزية قصد كسب التأييد للإطاحة بجمال ولد عباس الذي يكرر في كل خرجة مقولة “هنا يموت قاسي” وذلك ردا على معارضيه الذين يطالبونه بالتنحي من الحزب.
ويقول بن زعيم إنه جمع أزيد من 380 توقيعا يطالب من خلاله أعضاء اللجنة المركزية عقد اجتماع واحترام النظام الأساسي لحزب الرئيس. قائلا ” إذا كان جمال ولد عباس مقتنعًا بأنه لديه إجماع داخل الحزب، فعليه فقط أن يعقد اللجنة المركزية.”
وبشأن الخطوات القادمة بعد قرار إقصائه من الحزب، قال بن زعيم إنه سيتوجه بطلب رفقة عدد معتبر من المناضلين لعقد اللجنة المركزية، في حال لم يقدم الأمين العام للحزب على عقدها -مثلما وعد سابقا- في رمضان.
جدير بالذكر أن لجنة الانضباط لـ”الأفلان” قد قررت عزل السيناتور عبد الوهاب بن زعيم من صفوف الحزب، بعد “تمرده” على الأمين العام جمال ولد عباس، بعد أن أحال ولد عباس بن زعيم وبعض القيادين على لجنة الانضباط بحجة التمرد عن القيادة.
