أبدى كوهلر امام مجلس الامن، السبت، ارادته في توسيع موضوع المناقشات بإدراج القضايا التي تخص مباشرة وضعية الصحراويين في الاراضي المحتلة، ولهذا يعتزم التوجه الى العيون المحتلة قصد الالتقاء بالصحراويين
بعين المكان.
وفي إشارة منه إلى ان الاحتلال المغربي الذي تسبب في أزمات متكررة على مستوى بعثة المينورسو بهدف تقويض جهود الوساطة التي كان يبذلها المبعوث السابق كريستوفر روس، صرّح كوهلر قائلا: أخبرتهم كذلك أنني لن أشارك في تسيير الأحداث ولن أتفاعل مع الأزمات المفتعلة كما أنني لن أكون رجل إطفاء.
واضاف: دوري في هذا المسار ليس دور الحكم الذي يجب أن يحكم من كان على حق وعلى خطأ في الماضي، ان عهدتي تكمن في ايجاد منهج مستقبلي يسمح بالتوصل الى حل يقبله الطرفان ويضمن تقرير المصير للشعب الصحراوي.
كما أوضح تصوره حول مسار السلم الذي يعتزم استئنافه قريبا أن هدفه يتمثل في استئناف مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع خلال سنة 2018 .
غير أنه أكد أن هذه المفاوضات ليست غاية في حد ذاتها لأنها لن تكون مثمرة الا اذا تم الخوض فيها بجدية وحسن نية ودون شروط مسبقة.
ومن جهة أخرى قال كوهلر: هذا ما تؤكده اللائحة 2351 ولسنا بحاجة الى مصطلح جديد بل نحن بحاجة الى ارادة لتحويل الاقوال الى افعال رافضا شروط المغرب الذي لم يقبل العودة الى طاولة المفاوضات الا في حالة اعتماد مخططه حول الحكم الذاتي كحل وحيد لتسوية النزاع.