الجزائر- أدان المجلس الوطني لأساتذة الثانويات الجزائرية سياسة تكميم الأفواه والممارسات القمعية التي تمارس في حق كل النشطاء النقابيين في أي مكان والتي تعمل في عكس اتجاه المطلب الشعبي المنادي بالتغيير الجذري.
وأمام هذا أكدت نقابة مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية، بحسب بيان لها، أنها عازمة وبثقة أعضاء مجلسها الوطني ومنخرطيها على أن تكمل المسيرة النضالية بهدف خروج الوطن من هاته الأزمة كداعم ومشارك في جميع آليات الحراك الشعبي الحضاري السلمي، المتميز، والذي يرسم طريقه لجزائر واعدة في جمعته 15، جزائر يصنعها التزام الجميع كل من مكانه تحترم فيها القوانين وتصان فيها الحريات وتتحقق فيها مطالبنا في دولة اجتماعية عادلة بخدمات نوعية.
وتطرقت نقابة “الكلا”، في السياق ذاته، إلى قضية إطلاق سراح الأمين الولائي لنقابة مجلس اساتذة الثانويــــات الجزائريــــــــة لولاية غرداية عوف حاج إبراهيم لمواقف أصلها نقابي، بعد أن ندد بالفساد وعدم احترام القوانين في مديرية التربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأثارت “الكلا”، بالمناسبة، استغرابها في ما يتعلق بالنقابيين وتنديدهم بالفساد ومطالبتهم بمحاسبة المفسدين واحترام القوانين والحريات والتعبير عن المواقف النقابية وجددت مواصلة نضالها من أجل فضح كل التجاوزات الحاصلة.
سامي سعد