رفض الحملة التي شعارها” لا لأحزاب السلطة  والمعارضة ولا للمنظمات وللنقابات وللجمعيات”… عمرواي مسعود:   ” لا لتكسير مؤسسات الدولة القائمة”

رفض الحملة التي شعارها” لا لأحزاب السلطة  والمعارضة ولا للمنظمات وللنقابات وللجمعيات”… عمرواي مسعود:   ” لا لتكسير مؤسسات الدولة القائمة”

الجزائر- رفض عضو المجلس الشعبي الوطني مسعود عمراوي الحملة التي تشنها جهات عدة من أجل تكسير  مؤسسات الدولة عبر الترويج لحل الأحزاب والنقابات والجمعيات.

وفي مقال نشره مسعود عمراوي الذي كان نقابيا بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين”الانباف” على صفحته على الفايسبوك  تحت عنوان “الجزائر تسع للجميع …. وبحاجة لكل أبنائها وبناتها”” وأنا أتابع صفحات التواصل الاجتماعي لا حظت أن هناك حملة عنوانها ” لا لأحزاب السلطة، لا لأحزاب المعارضة، لا للمنظمات، لا للنقابات لا للجمعيات” وأنا أقول لا لتكسير مؤسسات الدولة القائمة، فمن أراد الانضمام لهذه المؤسسات  فمرحبا به ومن رفض فلا بد من تأطير نفسه في جمعيات ومنظمات ونقابات وأحزاب جديدة “.

وأوضح  البرلماني ذاته أن “القانون يسمح بذلك، والمجال يسع الجميع، وهذا هو سبب تحضر ورقي الدول المتقدمة، ولذلك أنبه الشباب الواعي إلى التفريق بين السلطة والدولة، فالسلطة من المتغيرات، والدولة ثابتة وراسخة” منبها ” إلى ضرورة التلاحم والوحدة، فالجزائر لجميع أبنائها وبناتها دون إقصاء أي جهة كانت، أو توجه كان، وبعيدا عن رفع الشعارات العرقية، وتعدد الرايات والألفاظ الجارحة والعنيفة .”

كما أشار عمراوي مسعود إلى أن”الظرف يقتضي الحكمة والوعي والدعوة للوحدة والبناء الوطني في ظل الفسيفساء والتعدد التنوعي لأطياف الشعب الجزائري برمته، وقد لاحظتم أنه لا أحد تكلم باسم حزبه أو منظمته أو نقابته أو جمعيته بالرغم من تواجد الجميع في الحراك، فالكل يذوب أمام مصلحة الجزائر، وهذا هو الضامن للانتقال الديمقراطي السلس لبناء جزائر عصرية ومزدهرة”.

سامي سعد