ما يزال الجزائري جمال بن العمري مُتشبثا بأمل فرض نفسه مع ناديه ليون الفرنسي، خلال الفترة القادمة، رغم تواجده خارج حسابات مدربه رودي غارسيا. ويتواجد الجزائري كخيار رابع في محور دفاع الفريق الفرنسي بعد البلجيكي ديناير المُصاب، والبرازيلي مارسيلو والإيفواري ديوماندي.
ويرفض بن العمري الاستسلام رغم وضعيته الصعبة، وعدم مُشاركته في المُباريات إلا بشكل نادر، مثلما كان عليه الحال، خلال الجولة الماضية من الدوري الفرنسي، عندما ظهر لعشرين دقيقة خلال الفوز السهل لفريقه على حساب ستراسبورغ بثلاثية دون رد. وا_وضح صاحب الـ31 عاما، بأنه لا يزال واثقا من نفسه، وهو ما ظهر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام” عندما كتب: “علي مواصلة العمل، دائما وأبدا”، في رسالة غير مباشرة لمدربه في ليون، وما يبرز أيضا ما الذي يجب أن يقوم به للحصول على ثقة اكبر من الجهاز الفني لليون، والذي يصدم اللاعب بشكل اسبوعي في كل لقاء للفريق.
ورغم ان بن العمري يُقدم مُستويات جيدة في كل مرة يتم فيها منحه الثقة والاعتماد عليه، فإن رودي غارسيا لا يزال يضعه كخيار رابع في الفريق، وهو ما دفع بالمدافع الجزائري للتأكيد على رغبته في تغيير هذا الواقع.
ومنذ وصوله إلى فرنسا في الصيف الماضي قادما من الشباب السعودي بشكل مجاني، لم يلعب سوى 4 مباريات، جميعها كبديل، بمجموع لم يتجاوز الـ68 دقيقة.
أمين. ل
