شغلت قضية قتيل فيلا نانسي عجرم، حيزا كبيرا من الاهتمام والتحقيقات المستمرة، كما أثارت جدلا واسعا حول الفنانة نانسي عجرم وزوجها الدكتور فادي الهاشم.
وكانت الواقعة بمثابة مفاجأة كبيرة للوسط الفني، وللجمهور أيضًا، الذين قاموا بمساندة نانسي عجرم وزوجها في بداية الأمر، بعد انتشار الأخبار التي تفيد بأن الحادث ما هو إلا محاولة للسرقة أودت بحياة السارق.
لكن سرعان ما تغيرت الأمور، وظهرت العديد من الأقاويل والسيناريوهات الأخرى، التي تشير لوجود علاقة عمل بين القتيل، ونانسي عجرم، وأن الشاب الذي تم قتله ليس بسارق.
وقالت رحب بيطار، محامية القتيل، من خلال حسابها الرسمي على “تويتر”: توضيحا لما ورد سابقا ومنعا لأي غلط فنحن لم نتلق من مبادرة رائدات السلام الكويتية -وأنا إحدى عضواتها- أي مبلغ لحد الآن وقد كان اتصال السيدة فاطمة العقروقة السابق واضحا بأنهن سيساهمن بتكاليف الدفن.. هذا وإن جثة المغدور محمد الموسى لم تدفن وما زالت بالثلاجة.
يذكر أن كتبت رحب بيطار، منذ فترة أيضًا عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك: “خضع فادي الهاشم لجلسة مطولة أمام قاضي التحقيق الأول، وتبين من خلال داتا الاتصالات وجود عدة اتصالات بين رقم القتيل محمد موسى ورقم الهاتف الثابت بعيادة الدكتور فادي منها مكالمة مدتها 4،32 دقيقة. وتقدم فادي الهاشم بطلب رفع السفر وتم رد الطلب”. وتابعت بيطار: “هذا وقد ترك فادي الهاشم رهن التحقيق”.
يأتي ذلك بعدما مثل فادي الهاشم (زوج نانسي عجرم) للتحقيق معه في قضية قتل محمد الموسى وذلك بعد اقتحام الفيلا، واستمر التحقيق مع زوج نانسي لمدة ساعتين وقرر قاضي التحقيق جلسة أخرى لسماع أقوال شقيق زوج نانسي عجرم والعاملين في عيادته وذلك يوم 10 مارس المقبل.
ق/ث