توج المنتخب الجزائري تحت 17 عاما بكأس العرب لهذه الفئة، الخميس الماضي، على حساب المنتخب المغربي في إنجاز غير مسبوق وبطولي صنعته إرادة وقتالية زملاء مسلم أناتوف، بعد أن عادوا في النتيجة خلال الدقيقة الأخيرة من المباراة النهائية، ليؤكدوا تفوق الكرة الجزائرية على نظيرتها المغربية على مستوى المنتخبات، بعد أن فاز “الخضر” في ثلاث مناسبات، كأس العرب 2021 التي شارك فيها المنتخب المحلي وكأس العرب تحت 20 عاما ثم كأس العرب تحت 17 عاما.
وكان “صغار المحاربين” توّجوا بكأس العرب، ليلة الخميس الخميس الماضي، بعد فوزهم في النهائي على المنتخب المغربي بركلات الترجيح (4-2) بعد انتهاء المواجهة بالتعادل هدف لمثله (1-1)، وكان المنتخب المغربي متقدما في النتيجة منذ الدقيقة 51 بهدف محمد الرشيدي، قبل أن يدرك “صغار المحاربين” النتيجة في الدقيقة الأخيرة من اللقاء بتسديدة صاروخية من إسماعيل الطيب، ذكّرت الجماهير الجزائرية بالهدف الخرافي الذي سجله بلايلي في مرمى المنتخب المغربي خلال كأس العرب التي جرت بقطر نهاية عام 2021. وأكدت الجزائر مرة أخرى تفوقها الواضح على المغرب كرويا على مستوى المنتخبات بدليل العودة القوية في النهائي، في وقت حاول فيه المغاربة إفساد الحفل العربي بعد أن اعتدوا على لاعبي المنتخب الوطني ولم يتقبلوا الهزيمة، قبل أن يحاولوا نسج مسرحية وتقمص دور الضحية، لكن الاتحاد العربي كان صارما ولم يأخذ بالمسرحية المغربية. وهنأ الاتحاد العربي لكرة القدم، الجزائر على تنظيمها “الناجح” للنسخة الرابعة من كأس العرب للناشئين تحت 17 عاماً، ونشر الحساب الرسمي للاتحاد العربي لكرة القدم على “تويتر” تغريدة هنأ فيها الجزائر والاتحادية الجزائرية لكرة القدم على نجاح تنظيم النسخة الرابعة من كأس العرب لأقل من 17 سنة، وجاء فيها: “كأس العرب للناشئين..شكراً للاتحاد الجزائري لكرة القدم على الاستضافة الناجحة”، وكان الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم، رجاء الله السلمي، قد هنأ الجزائر والاتحادية الجزائرية، بصفة شخصية، على الجهود التي بذلت في سبيل إنجاح النسخة الرابعة من كأس العرب، وقال السلمي في تصريحات صحفية: “أشكر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على كل ما قدم لهذه البطولة وعلى نجاحها”.
أمين. ل
