قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم إجراء كأس الرابطة هذا الموسم كحل استثنائي لتعويض كأس الجزائر، بإجراءات تنظيمية مخففة الغرض منها عدم التأثير على برنامج البطولة المضغوط والمتأثر بعدد كبير من المباريات المتأخرة. ورغم إعفاء الأندية المشاركة قاريا من الدور الأول، إلا أن تنظيم هذه المنافسة منتصف شهر أفريل المقبل سيزيد من ضغط الرزنامة.
وكان المكتب الفيدرالي قرر، أول أمس، إعفاء الأندية الأربعة المشاركة في مختلف المنافسات الإفريقية وصاحبة المراتب الأولى في ترتيب البطولة للموسم الماضي، وهي شباب بلوزداد ومولودية الجزائر ووفاق سطيف وشبيبة القبائل، من الدور التمهيدي لكأس الرابطة المحترفة في ظل تزايد عدد لقاءاتها المتأخرة. وكان رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، قدم عرضا حول نظام كأس الرابطة باقتراح صيغتين، وافق من خلالها المكتب الفيدرالي على الصيغة المتمثلة في مشاركة 20 ناديا محترفا في هذه المنافسة التي تنطلق في نهاية مرحلة الذهاب وبعد فترة الانتقالات الشتوية التي تنتهي في تاريخ 11 أفريل المقبل.
وسيتم إجراء القرعة لتحديد ثمانية أندية من بين الـ16 المتبقية للعب الدور التمهيدي الذي تتأهل منه أربعة فرق، تضاف لها الفرق الأربعة المعفاة، إلى جانب الفرق الثمانية المتبقية لإجراء الدور ثمن النهائي، بعد سحب القرعة. وستجرى الأدوار الأخرى بصفة كلاسيكية (ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي، أي بمعدل 4 إلى 5 مقابلات للفريق الواحد),
ورغم هذا البرنامج إلا أن العدد الكبير من المباريات المتأخرة والمتوقف حاليا عند حدود 12 مباراة متأخرة، وهو الرقم المرشح للارتفاع مستقبلا بسبب رزنامة المنافسة الإفريقية المتقاربة، سيزيد من متاعب الأندية في التكيف مع العدد الكبير من المباريات، ومن قدرة الرابطة في الالتزام في إنهاء الموسم في التواريخ المتوقعة.
أمين. ل