رغم عودته إلى التدريبات منذ يومين فقط… غولام يصنع الحدث في إنجلترا

elmaouid

يصنع الدولي الجزائري فوزي غولام الحدث حاليا في إنجلترا ووسائل الإعلام البريطانية، ورغم ابتعاده عن الملاعب لخمسة أشهر بسبب تعرضه لإصابتين خطيرتين، إلا أن مدافع نابولي الإيطالي ما زال محط اهتمام العديد

من الأندية، سواء في إيطاليا أو إنجلترا، إذ رشحته بعض التقارير للانتقال إلى نادي ليفربول الإنجليزي، ومزاملة النجم المصري محمد صلاح، وكانت وسائل إعلام إنجليزية وإيطالية قد تحدثت عن اقتراب نادي مانشستر يونايتد، بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، من حسم صفقة غولام، مستغلاً عاملاً حاسماً وهو أن وكيل أعمال المدير الفني البرتغالي هو مواطنه خورخي مينديز وهو نفسه وكيل أعمال النجم العربي، كما أكدت تقارير أخرى دخول نادي أرسنال الإنجليزي سباق التعاقد معه أيضا.

هذا، واندمج مدافع “الخضر” في التدريبات مجدداً، تمهيداً لعودته إلى المنافسة، حيث يواصل برنامجه العلاجي قبل العودة تدريجياً إلى التدرب مع زملائه ومن ثم استئناف المنافسة قبل نهاية الموسم الجاري، وحسب مجلة “فرانس فوتبول” فإن وجهة غولام في الموسم المقبل ستكون الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحظى هناك باهتمام بالغ.

وأضافت المجلة بأن النادي الأقرب للحصول عليه هو نادي مانشستر يونايتد الذي يراقب اللاعب منذ بداية الموسم الكروي الحالي، لكن نفس المصدر أكد أن نادي ليفربول دخل السباق كمنافس قوي، إذ يسعى لإيجاد الظهير الأيسر المناسب، خاصة أنه قام بتوظيف لاعبه ميلنر ثم الشاب الاسكتلندي أندري روبرتسون في مركز الظهير الأيسر الذي تحول إلى صداع للمدير الفني يورغن كلوب، بسبب المشاكل الكثيرة التي تسببت فيها هذه الثغرة.

وختمت المجلة بالتأكيد على أن نوادي “البريميرليغ” ليست الوحيدة المهتمة بالتعاقد مع غولام، مشيرة إلى دخول فريقي جوفنتوس وميلان السباق أيضاً لضمه الصيف المقبل، خاصة أنه غير معني بلعب كأس العالم في روسيا صيف هذا العام، ما يتيح له فرصة التعافي والجاهزية لخوض فترة التحضيرات الموسمية في أفضل الظروف.

ويسابق غولام الزمن من أجل تجديد العهد مع ميادين اللعب قبل نهاية الموسم الحالي، ولو أن العديد من الأطباء المعروفين في إيطاليا نصحوه بتأجيل عودته إلى الموسم القادم، لضمان تعافيه بصورة تامة، ولم يظهر اللاعب الجزائري في تشكيلة نابولي منذ نوفمبر الماضي، في مواجهة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، والتي اضطر خلالها لمغادرة الملعب في الشوط الثاني، بسبب تعرضه لقطع في الرباط الصليبي لركبته اليمنى، وترك غياب هذا الأخير فراغا كبيرا في تشكيلة فريق الجنوب الإيطالي، حيث فشل البرتغالي ماريو روي في تقديم مستويات قوية.