من المقرر أن تشهد مكة المكرمة الخميس قمة عربية طارئة لبحث “رفض الإجراءات التي اتخذتها واشنطن، ورفض “صفقة القرن”، وذلك بدعوة من الرياض، على الرغم من عزم جارتها البحرين عقد مؤتمر اقتصادي أواخر الشهر المقبل.
يشار إلى أن المنامة حليفة رئيسية للملكة العربية السعودية وتتبع غالبًا سياساتها الخارجية، فقد كانت إحدى الدول الأربع المشاركة في حصار جارتهم الثالثة قطر. ويشارك في القمة السعودية وفد فلسطيني يرأسه الرئيس محمود عباس، بحسب مصدر لوكالة الأناضول.
وتعتزم واشنطن بعد شهر رمضان الجاري إطلاق (صفقة القرن) التي يرفضها الفلسطينيين، كونها تقضي بتنازلات مجحفة لصالح “إسرائيل” خاصة بشأن وضع القدس وحق عودة اللاجئين.
ووجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز دعوة لقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة، 30 ماي الجاري، في ظل تعرض سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات ومحطتي ضخ نفطية بالسعودية لهجمات، وتزايد التوتر بين واشنطن وطهران.
وكشف البيت الأبيض أنه سيعلن عن القسم الأول لـ”الصفقة” والتي ستتضمن ما يُطلق عليه المسؤولون الأمريكيون “ورشة عمل” اقتصادية لجذب الاستثمارات إلى الضفة الغربية وغزة والمنطقة.
ي. ش