ضمن الدولي الجزائري، رياض بودبوز، والمحترف بنادي مونبولييه الفرنسي، البقاء في الدوري الفرنسي، رغم الخسارة في لقاء الجولة الـ33 أمام نادي أولمبيك ليون بثلاثة أهداف لهدف.
وكان بودبوز أحسن لاعب في فريقه كما جرت عليه العادة منذ بداية الموسم الجاري، وكان وراء الهدف الوحيد لنادي مونبولييه في الدقيقة الـ35، مسجلا بذلك تمريرته الحاسمة الـ12 هذا الموسم، كما حظي الدولي الجزائري بإشادة واسعة من قبل وسائل الإعلام الفرنسية، التي أكدت بأنه المهندس الأول لبقاء فريقه في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، من خلال تسجيله لثمانية أهداف وتقديمه لـ12 تمريرة حاسمة.
هذا، وتجدد الحديث بمناسبة مواجهة أولمبيك ليون لنادي مونبولييه، عن إمكانية التحاق بودبوز بفريق الرئيس جون ميشال أولاس، الذي يعد من أكبر المعجبين بالدولي الجزائري، وكان يفكر في جلبه قبل ست سنوات لكن دون تجسيد، إلا أن تصريحات بودبوز التي قال فيها إنه قد يبقى في فرنسا الموسم المقبل، قد تربطه بنادي أولمبيك ليون.
من جهة أخرى، خسر رياض بودبوز لقب أحسن لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي، بعد أن حل ثانيا في الترتيب النهائي خلف الإيفواري ميكاييل سيري لاعب نادي نيس الفرنسي، وتحصل اللاعب الإيفواري على 255 نقطة، في حين تحصل بودبوز على 126 نقطة، لكن رغم خسارة هذه الجائزة إلا أن بودبوز وقع على أحد أفضل مواسمه الكروية منذ بداية مشواره الاحترافي.
