قصف جيش الاحتلال ، الأحد، مواقع تابعة لحركة “حماس” في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الآليات العسكرية للكيان الصهيوني قصفت موقعي “رصد”، يتبعان لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، في جنوبي قطاع غزة.
وتسود قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، منذ نحو ثلاثة أسابيع،
على جانب آخر، قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأحد، إن “قيادة الحركة تواصل الاتصالات لإنهاء الحصارعن قطاع غزة”.
وأضاف هنية في بيان له، الاحد: “ما زال رئيس الحركة وقيادتها، خاصة في قطاع غزة، يجرون الاتصالات، ويبذلون الجهود لتحقيق ارادة شعبنا في انهاء هذا الحصار، وتخليص القطاع من اثاره الكارثية، سيما مع دخول فيروس كورونا الى داخل غزة”.
وتابع: “نعتبر ان المشكلة الاساسية متمثلة في الاحتلال، وتعنته، ورفضه التعاطي مع مطالب شعبنا العادلة، ونعلن بمنتهى الوضوح ان قرارنا وقرار شعبنا هو المضي في انهاء هذا الحصار الظالم بمختلف اشكاله”.
وقال مصدر مسؤول في حركة حماس، إن دولة الاحتلال ما زالت متعنتة، ولا تستجيب لمطالب المقاومة الفلسطينية.
وأضاف المصدر، أن “هناك تأكيدا على وجوب استجابة الاحتلال لمطالب المقاومة، بتنفيذ إجراءات كسر الحصار”، مشيرا إلى أن الوساطة مستمرة، والسفير القطري محمد العمادي نقل المطالب الفلسطينية للاحتلال.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين الأحد، بعد مداهمة قوات الاحتلال لمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وإطلاقها قنابل الغاز على مشفى حكومي.وذكرت مصادر فلسطينية رسمية أن أكثر من 25 مواطنا أصيبوا بمشفى الخليل، جراء إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز، داخل قسمي الباطنة ومرضى كورونا المستجد، مبينة أن الاحتلال داهم منجرة قريبة من المستشفى.
