رغم برمجة عدد من المشاريع التنموية بها.. أحواش الدويرة ما تزال بعيدة عن التنمية

رغم برمجة عدد من المشاريع التنموية بها.. أحواش الدويرة ما تزال بعيدة عن التنمية

عاد من جديد سكان عدة أحواش ببلدية الدويرة، غرب العاصمة، للمطالبة بضرورة إدراجهم ضمن برامج التنمية التي أطلقتها السلطات لفائدتهم، بالنظر إلى النقائص العديدة التي يعيشونها، بدءا بالتهيئة الحضرية، مرورا بالشبكات التحتية، وصولا الى توفير المرافق الضرورية، مطالبين السلطات بضرورة الالتفات إليهم وتوفير المياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي والإنارة العمومية وغيرها من أساسيات العيش الكريم.

وفي هذا الصدد، أكد سكان الأحواش، على غرار سكان حي أم سديرة بأولاد منديل، حي الرياشة، حوش القاضي المعروف باسم حوش السطول، أن العديد من المشاكل ما يزالون يعانون منها، ما أثر على صفو حياتهم، حيث أنهم محرومون من التزود بالماء الصالح للشرب ومشاريع تعبيد الطرقات، عدادات الكهرباء، الربط بقنوات الغاز الطبيعي، تسوية وضعية سكناتهم وحرمانهم من فضاءات الترفيه على رأسها فضاءات للعب الأطفال، موضحين أنهم يعيشون التهميش والعزلة منذ سنوات عديدة.

من جهة أخرى، قامت مصالح المقاطعة الإدارية لدرارية، بزيارة عمل وتفقد لإقليم بلدية الدويرة، لاسيما بالأحواش المذكورة أعلاه، حيث عاينت القطعة الأرضية المخصصة لإنجاز ملعب جواري بالقرب من مفترق الطرق لمحول الدويرة، أما بالنسبة لحي أم سديرة تم الاستماع لانشغالات سكان الحي حول تعبيد الطريق، التزويد بالمياه الصالحة للشرب، إضافة إلى مشروع إنجاز قنوات الصرف الصحي وشبكة الكهرباء، وبالنسبة لحوش القاضي تم الاستماع لمطالب وانشغالات سكان هذا الحي مع تبليغهم بالبرامج التنموية المسجلة لفائدتهم.

تجدر الإشارة، إلى أنه بالرغم من البرنامج الذي خصص للأحواش أو ما يعرف بمناطق الظل بالعاصمة وغيرها من ولايات الوطن، استفادت العديد منها من مشاريع مختلفة لإخراجها من العزلة، غير أن أخرى ما تزال تعاني من مشاكل كثيرة وسكانها يتخبطون في عزلة فرضت وما تزال مفروضة عليهم لحد الساعة.