رغم انتقاده لسياسة الاعتماد “المكثف” عليهم… ماجر لن يحدث تغييرات كثيرة في “الخضر” وسيراهن على اللاعبين المحترفين

elmaouid

كشف مصدر مقرب من الناخب الوطني الجديد، رابح ماجر، بأن الأخير لن يغير الكثير من المعطيات في المنتخب الوطني ولا التشكيلة كما يتوقع الكثير من المتابعين، استنادا إلى موقف اللاعب الدولي

السابق من سياسة الرئيس محمد روراوة المعتمدة على اللاعبين المحترفين بقوة في المنتخب الوطني، فضلا عن انتقاداته اللاذعة لهذه السياسة عندما كان يقوم بعمله كمحلل، ومطالبته بمنح الفرصة للاعبين المحليين في المنتخب الوطني، من منطلق أن الكثير منهم يملكون مستويات أفضل من اللاعبين المحترفين المتواجدين مع “الخضر” حاليا.

وأكد مصدرنا العليم بأن الاجتماع الأخير الذي جمع ماجر بأعضاء الطاقم الفني للمنتخب الأول، في صورة إيغيل ومناد، للحديث عن برنامج العمل والإستراتيجية الواجب اعتمادها مستقبلا في المنتخب، خلص إلى ضرورة الاعتماد بنسبة كبيرة جدا على نفس التشكيلة الحالية والمشكلة أصلا من العديد من اللاعبين المحترفين، على خلفية أن ماجر لا يملك الوقت الكافي للتغيير في الفترة الحالية، وهذه المسألة تحتاج إلى عمل كبير وفترة طويلة، في حين سيكون “الخضر” أمام حتمية التألق في كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، ما دام أن ماجر اتفق مع زطشي على نفس هدف ألكاراز، وهو الوصول إلى محطة المربع الذهبي من هذه المنافسة القارية.

واتفق ماجر مع مساعديه على ضرورة استدعاء أحسن اللاعبين المحترفين حاليا ولن يقوم بأي تغييرات كبيرة، مادام أن الكثير منهم يلعب منذ فترة طويلة مع المنتخب الوطني، وعليه لا يريد ماجر إجراء تغييرات قد تضرب “الخضر” في الصميم، لا سيما أن الكثير من المتابعين والفنيين أجمعوا على أن مشكل المنتخب الحالي نفسي أكثر من أي شيء آخر، كما أنه سيحرص على إقحام اللاعبين المحليين في “الخضر” بصفة تدريجية حتى يصل إلى إعادة التوازن في التشكيلة الوطنية من هذه الناحية، ولو أن هذه المهمة تستدعي الكثير من الوقت والعمل قبل بلوغ هذا الهدف، ورغم انتقاد ماجر في عديد المرات للاعبين المحترفين، إلا أنه لا يملك خيارا آخرا في الفترة الحالية إلا مواصلة الاعتماد عليهم، مع تصحيح علاقتهم بالمنتخب وبعث الروح فيهم من جديد.

إلى ذلك، أضاف مصدرنا بأن الطاقم الفني لـ “الخضر”، والذي سيعمل أيضا مع المنتخب الوطني المحلي، يستهدف العمل بشكل جدي ومستمر مع المنتخب المحلي من خلال تكثيف التربصات واللقاءات الودية، رغم غيابه عن المنافسات الرسمية بعد الإقصاء من “شان 2018″، وهذا من أجل تحضير منتخب قوي ولاعبين قادرين على تدعيم المنتخب الأول بسهولة كبيرة، خاصة أن الجميع سيعمل وفق فلسفة ماجر ومساعديه، وحسب البرنامج المسطر فإن ماجر وضع خمس سنوات قبل تجسيد هذا الهدف من كل النواحي.