رغم المشاريع التي استفادت منها البلدية… سكان الطاهير يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية

elmaouid

استفادت بلدية الطاهير من عدة مشاريع  للتهيئة الحضرية، تهدف في مجملها إلى تغيير ملامح الأحياء المعنية من حالة البؤس التي هي عليها الآن إلى وضعية لائقة، وبذلك تسهل أيضا حركة المواطنين وتقضي على عديد النقاط السوداء.

وقد بلغ عدد هذه المشاريع الهامة التي تمس كل القطاعات “60” مشروعا، موزعة على قطاع الموارد المائية والتطهير، التعليم، الصحة، الأشغال العمومية والتهيئة والتحسين الحضري، وفي هذا الصدد استفادت من “15” مشروعا، على رأسها دراسة وإنجاز التهيئة الحضرية بالطاهير، ثم “09” مشاريع في إطار الدراسة والمتابعة والإنجاز للتهيئة الحضرية في عدة مناطق  على غرار الساحة المركزية بالطاهير مركز، الدكارة وأقلال، حي “800” مسكن والخلافة والعجاردة، حي “300” مسكن ومدخل تاسيفت، حي “200” مسكن، منطقة الثلاثاء شمال الشطر الأول منه، حي بن عيسى. وإضافة إلى هذه المشاريع، هناك أخرى تدخل في إطار التهيئة لكنها موجهة لقطاع الرياضة وعددها “05” مشاريع، وهي تهيئة الملاعب البلدية التالية الذكارة، الدمينة، الطهر وصاف، بازول، ومشروع تهيئة وإنجاز ساحات لعب على مستوى البلدية، بحيث تعتبر بلدية الطاهير من أهم مدن الولاية، وذات كثافة سكانية عالية، وعرفت الكثير من الإحتجاجات من طرف المواطنين، نظرا للنقائص المسجلة على مستواها، وخاصة في المناطق المعزولة، خارج مركز البلدية، كحي تاسيفت، الذي أصبح اليوم من الأحياء الكبيرة بتعداد سكاني كبير جدا وتوسع رهيب باتجاه الجنوب، والذي يعرف الكثير من النقائص ومنها التهيئة الحضرية، وهو ما كان سبب احتجاج السكان في المدة الأخيرة للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية.

كما عرف قطاع الصحة برمجة عدة عمليات لتحسين ظروف السكان، أين وجه للبلدية في إطار البرنامج التكميلي مشروعان هامان، الأول دراسة، متابعة وإنجاز وتجهيز قاعة العلاج مع سكن وظيفي بمنطقة الذكارة، ثم مشروع آخر لترميم وإنجاز قاعة العلاج بالطاهير على مستوى حي  “800” مسكن.

جمال.ك