منذ سنتين تقريبا اقترح علي الأستاذ محمد بوكراس، فكرة انشاء مكتبة رقمية تكون بالشراكة مع شركة خاصة مهتمة بصناعة المحتوى الرقمي تعمل لصالح العملاق الصيني “هواوي” “.
و اوضح الاستاذ بوكراس في تصريح لموقع ” بوابة افريقيا ” :” كان الدكتور عاشور فني معي منذ البداية باعتباره مستشارا ومختصا في اقتصاد المعرفة، ولعب دورا كبيرا في ضم بعض الناشرين الجزائريين للمشروع.”
و تابع شارحا:” يضم مشروع هذه المكتبة الرقمية في البداية، منشورات الجيب للوطن اليوم ومنشورات بعض الناشرين الجزائريين، في انتظار تعميم العملية على بقية الناشرين الجزائريين، بعد الاطلاق التجريبي”.
و كشف الاستاد بوكراس ان مشروع المكتبة الرقمية يقوم على عرض المحتوى للتصفح دون التحميل، وفي الحقيقة هو مشروع ثقافي واشهاري أكثر منه تجاريا في البداية، ولكن بإمكانه أن يكون تجاريا في مرحلة لاحقة اذا تحققت ظروف الدفع الالكتروني والتوصيل .
و تأسف الاستاذ بوكراس بسبب البروقراطيا الوطنية، الذي جعلت المشروع يتأخر اطلاقه رغم أنه كان جاهز مائة بالمائة.
و ختم بوكراسركلامه قائلا :”الآن وبعد تبخر اطلاق المشروع مع المتعامل موبيليس، تعمل الشركة الوسيطة، على اطلاق المشروع مع متعاملين اخرين، نتمنى أن تتحقق المبادرة في أقرب وقت ولا تتعثر.مؤخرا كانت لنا مقابلة مع ممثلي، العملاق هواوي، وكانوا متحمسين لإطلاق مشروع المحتوى الجزائري، على الأقل، مع متعامل واحد ليلتحق المتعاملان الآخران لاحقا، حيث أبدى /ممثلو هواوي/ أسفهم للعراقيل الواهية التي تحول دون تحقيق مثل هذه المشاريع الثقافية التي يستفيد منها الجزائريون، وبإمكانها أن تفتح الآفاق للكتاب الجزائري ليكون سهل التداول ويحقق معادلة التثقيف والربح.
ب/ص