رغم الحسابات الفلكية.. الجزائريون على موعد مع قرار لجنة الأهلة

رغم الحسابات الفلكية.. الجزائريون على موعد مع قرار لجنة الأهلة

يستعد الجزائريون أمسية اليوم، لتوديع واحد من الشهور الفضيلة واستقبال هلال أول أيام الشهر الكريم، فأنظار المواطن الجزائري من مختلف الشرائح العمرية والطبقات الاجتماعية ستكون مشدودة مساء اليوم، إلى لجنة الأهلة التي ستعلن خلال الساعات القليلة القادمة، إذا ما سيكون أول رمضان غدا أو بعد غد.

 

مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد رمضان 2023 بالجزائر

ستكون غرة شهر رمضان 2023 في أغلب الدول العربية والإسلامية هذه السنة موافقة ليوم الخميس 23 مارس، حسب ما توقعه مركز الفلك الدولي.

وفي بيان نشره عبر موقعه الرسمي، أوضح المركز الدولي أن الدول التي ستتحرى الهلال يوم الثلاثاء 21 مارس، سيتعذر عليها رؤيته. ويرجع ذلك، حسب المركز إلى غروب القمر قبل الشمس ولحدوث الاقتران بعد الغروب، وبالتالي ستكمل هذه الدول عدة شهر شعبان، ليكون يوم الخميس 23 مارس غرة شهر رمضان. أما بالنسبة للدول التي ستتحرى الهلال اليوم الأربعاء 22 مارس، ومن بينها الجزائر فإن رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة إما بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب. وعليه، من المتوقع أن تعلن غالبية هذه الدول رؤية الهلال يومئذ، ليكون يوم الخميس 23 مارس غرة شهر رمضان 2023 فيها أيضًا. ولا يُستبعد أن تعلن كل من الهند وبنغلادش وباكستان عدم ثبوت رؤية الهلال اليوم الأربعاء ليكون يوم الجمعة 24 مارس بداية شهر الصيام فيها، حسب المصدر ذاته.

 

جمعية الشعرى: نحو بداية موحّدة لشهر رمضان بمعظم دول العالم

يتجّه المسلمون في معظم دول العالم لبداية شهر رمضان 1444 ه في نفس اليوم، حسب ما تتوقعه جمعية الشعرى الفلكية في الجزائر.

وجاء في بيان للجمعية، أن اقتران هلال رمضان المقبل، سيكون يوم الثلاثاء 21 مارس عند الساعة 18:24 بتوقيت الجزائر. بناء على ذلك، ستكون رؤية الهلال ممكنة بالعين المجرّدة، في الجزائر وسائر الدول التي تتحرّى الهلال بعد غروب الشمس يوم الأربعاء 22 مارس. وفي حال ما إذا كان ذلك هو الحال، فسيكون لشهر شعبان 29 يوما، لتكون غرّة شهر الصيام يوم الخميس 23 مارس، مثلما سبق أن أشارت إليه هيئات فلكية عالمية. أما بالنسبة للبلدان التي تتحرّى يوم الثلاثاء 21 مارس مثل السعودية، فإن رؤية الهلال ستكون حينئذ مستحيلة فلكيا، مما سيجعل تلك تتمّ شعبان 30 يوما، ليبدأوا الصيام في نفس اليوم 23 مارس. وهو نفس ما ستذهب إليه بلدان شرق آسيا مثل الفلبين، الهند، بنغلادش، وباكستان، وفق ما ترجّحه الجمعية الجزائرية. وقد ذكّرت جمعية الشعرى في نفس البيان، أن الجهة الوحيدة المخوّلة لإصدار الفتوى بشأن بداية رمضان، هي لجنة الأهلة التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

لمياء. ب