الجزائر- تمكن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، من البقاء في منصبه، عقب إعلان أمناء المكاتب الولائية عن مساندتهم له في مواجهة خصومه الذين طالبوه بالرحيل فورًا.
وجاء في بيان صادر عن الأرندي “نحن أمناء المكاتب الولائية للتجمع الوطني الديمقراطي، المجتمعين هذا اليوم 24 مارس 2019 بالجزائر العاصمة، الموقعين أدناه باسم إطارات ومنتخبي ومناضلي الحزب الهيكلين في هيئاته النظامية عبر كافة ولايات الوطن عن مساندتنا المطلقة لأحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي المنتخب من طرف المؤتمر الخامس للحزب بالأغلبية المطلقة”.
وأضاف موقعو البيان “نُجدّد له (أويحيى) دعمنا الثابت النابع من قناعتنا بإخلاصه ووفائه للوطن في مختلف مناصب المسؤولية التي تقلدها على مستوى مؤسسات الدولة وكذا بنجاحه في تعزيز مكانة التجمع الوطني الديمقراطي عبر مختلف المحطات الانتخابية بفضل حنكته وتبصره وإتاحته الفرصة لمناضلي التجمع بمختلف فئاتهم لتقلد مسؤوليات نظامية بكل شفافية وديمقراطية”.
واعتبر أمناء المكاتب الولائية، أن مساهمة أويحيى في رصّ صفوف التجمع الوطني الديمقراطي، وتقديمها لبرامج انتخابية موضوعية خلال كل استحقاق انتخابي بشكل مكن من تحقيق نتائج إيجابية، تستدعي منهم مواصلة المسيرة تحت قيادته كالأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، وفق تعبيرهم.
ويُواجه أويحيى، منذ اشتعال الحراك الشعبي في 22 فبراير هجومًا كاسحًا على المستويين الشعبي وحتى التنظيمي في حزبه التجمع الوطني الديمقراطي، لدعوته إلى الرحيل باعتباره أحد رموز النظام السياسي في الجزائر.
وحاول أويحيى، استعطاف الجزائريين عن طريق مطالبته السلطة بالاستجابة الفورية لمطالب المتظاهرين، غير أن ذلك لم يشفع له حيث رفع المحتجون في خامس جمعة من حراكهم الشعبي، عدة شعارات تدعو إلى الرحيل الفوري لأويحيى.
أيمن ر