كشفت تقارير إعلامية إسبانية عن رغبة إدارة نادي ميلان الإيطالي في انتداب الدولي الكرواتي راكيتيتش، من برشلونة الإسباني ليكون منافسا للدولي الجزائري اسماعيل بن ناصر، بحكم أن اللاعبين ينشطان في نفس المنصب تقريبا.
سيواجه بن ناصر احتمال تضييع مكانته الأساسية الموسم القادم مع الميلان، في حال تمكن “الروسينيري” من إتمام صفقة راكيتيتش، وفق ما أكدته صحيفة “إلموندو” الإسبانية، والتي أشارت إلى أن انتقال راكيتيتش من برشلونة إلى ميلان سيحدث في صيف 2020، بعدما اختار النجم الكرواتي كلمة “النهاية” لمسيرته مع “البلاوغرانا”. وكان النجم الجزائري، قد نجح في فرض نفسه كأحد أفضل لاعبي ميلان الإيطالي خلال الموسم الجاري، رغم بداية معقدة له مع المدرب السابق ماركو جيامباولو، قبل أن تبرز موهبته مع خليفته ستيفيانو بيولي، مما جعله يحظى بإشادة واسعة من قبل الجماهير ومتابعي الكرة الإيطالية خاصة، وهذا للروح القتالية والإصرار وحسن التعامل بالكرة الذي يظهره فوق أرضية الملعب.
ورغم ذلك، سيحاول ميلان مرة أخرى التعاقد مع إيفان راكيتيتش من برشلونة، حسب مصادر صحيفة “موندو ديبورتيفو”، لكن راتبه البالغ 8 ملايين يورو سنويا يمثل مشكلة كبيرة في الوقت الحالي، حيث لن يكون الفريق “اللومباردي” قادرا على تحمل تكلفته، في ظل الميزانية المحدودة وقوانين اللعب المادي النظيف، الذي فرض الكثير من القيود على الأندية الأوروبية في الفترة الأخيرة.
وفقا للصحيفة الإسبانية، التي عنونت – راكيتيتش من برشلونة إلى ميلان- فإن “الروسونيري” جاهز لمحاولة ثالثة لإقناع راكيتيتش بسان سيرو، وسيستغل رغبة برشلونة في البيع بعائد مادي، قبل دخوله الفترة الحرة من عقده في شهر جانفي القادم، حيث لم يعرض عليه عقد جديد، في ظل سقوطه من حسابات المدرب كيكي سيتين. وعلى عكس بن ناصر الذي لا يزال شابا والمستقبل أمامه، فإن إدارة الميلان ترى في وصيف كأس العالم 2018 على أنه شخصية قيادية، ونجم في خط الوسط سيقدم المساعدة لشبان “الروسونيري” على غرار الجزائري بن ناصر، وسيضع بصمته كقائد لمنظومة المدرب ستيفانو بيولي، خلال الموسم أو الموسمين القادمين.
ومن المقرر أن ينتهي عقد الكرواتي الدولي البالغ من العمر 32 عاما مع برشلونة في جوان 2021، وتبقى الأندية أمام راكيتيتش محدودة، نظرا لعدم رغبته في تقليص راتبه البالغ 8 ملايين يورو في الموسم الواحد، وسنرى حقيقة تطبيق عنوان “راكيتيتش من برشلونة” خلال الأيام القادمة.
أمين. ل
