رغم إعلانها التوبة وندمها على ماضيها الأسود.. أنا متردد في اتخاذ القرار المناسب بخصوصها خوفا من الندم

رغم إعلانها التوبة وندمها على ماضيها الأسود.. أنا متردد في اتخاذ القرار المناسب بخصوصها خوفا من الندم

أنا صديقكم عبد العالي من باتنة، عمري 33 سنة، موظف والحمد لله ليس لدي مشاكل في عملي، لكن لدي مشكلة عاطفية متمثلة في أن القدر ساقني إلى التعرف على امرأة مطلقة ذات أخلاق سيئة

ومتعددة العلاقات مع الرجال، وقد اعترفت لي هي بذلك في مختلف المناسبات، لكنها وبمجرد أن تعرفت عليّ راجعت نفسها وندمت على الطريق الذي سلكته وأنها تابت وأقلعت عن تلك الأفعال ووعدتني أنها لن تعود إلى ذلك الطريق أبدا وأكدت لي أنها تحبني وستكون لي وحدي مع نسيان الماضي تماما إذا ما وافقت على الزواج بها.

وأصارحك سيدتي الفاضلة أنني أحبها وأنوي الزواج بها، لكنني متردد بسبب ماضيها الأسود.

لذا لجأت إليك سيدتي الفاضلة لمساعدتي في إيجاد حل لمشكلتي، وهل هي حقا نادمة على ماضيها وتابت ولن تعود إلى نفس الطريق.

المعذب: عبد العالي من باتنة

الرد: في الحقيقة صديقنا عبد العالي أنا لا أعلم بما تخفيه القلوب ولا أعلم إن كانت حقا هذه المرأة تابت توبة نصوحة من عدمها، لكن من الممكن أن تكون توبتها صادقة، ولا يمكنني هنا أن أضمن لك أنها لن تعود إلى سابق عهدها… لأن العلم عند الله وحده.

ويبدو من خلال ما جاء في محتوى مشكلتك أنك لم تصدق توبتها وأكيد ستظل هذه الذكريات تطاردك وتعكر صفو حياتك وتبقى دائما حبيس ذلك الماضي الذي أخبرتك به تلك المرأة ولن تقبل بزواج بتلك المواصفات..

لذا أنصحك ألا تتعجل في اتخاذ قرار مصيري كهذا، فكر جيدا في هذه المسألة قبل اتخاذ القرار المناسب والنهائي.