تصدّر الفنان لطفي لبيب التريند ومحركات البحث على غوغل، بعد إعلانه اعتزال التمثيل نهائيا نتيجة إصابته بورم في الحنجرة أضعف صوته.
وعلى مدار سنوات الفن نلاحظ أن السن والمرض كانا أبرز الأسباب لإعلان الكثير من النجوم اعتزالهم الفن وكتابة النهاية لمسيرتهم الفنية. كما هو معلوم حلّ لطفي لبيب، ضيفاً في أحد البرامج التلفزيونية وبرر سبب وضع حد لمشواره في عالم التمثيل بكونه لن يستطيع القيام بأي عمل نظرا لحالته الصحية وتابع “ليس منطقي يكون فيه ممثل صوته ضايع”. وأضاف لطفي قائلاً: “اعتزلت التمثيل وأتمنى أن أظل كما أنا عند جمهوري، ولكني اتجهت للتأليف الفني”. وختم: “بدأت بالفعل في كتابة سيناريو لمسلسل درامي أتمنى أن أشارك به الفترة المقبلة”. لطفي لبيب ليس الأول، فقد سبقه الكثير من الفنانين مثل الفنان يوسف فوزي الذي اعتزل التمثيل سنة 2015 بعد إصابته بالشلل الرعاش.
وكان قد أعلن الفنان يوسف فوزي انسحابه في عام 2016، بسبب إصابته بمرض «الشلل الرعاش»، وهو الأمر الذي يمنعه من قدرته على التمثيل، وذلك لأن هذا المرض لا علاج له سوى بعض الأدوية التي تهدئ من نوبات الشلل الرعاش، وأعراضه تزداد مع التقدم في العمر. كما أعلن الفنان توفيق عبد الحميد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك اعتزاله الفن المرة الثانية بسبب ظروف صحية.
وكتب منشوره عبر فايسبوك: «ظروفي الصحية تحول دون الاستمرار في مهنة التمثيل، ولذلك أُعلن اعتزالي». وتابع موضحا: “شيئًا فشيئا تبدأ في التعود على الألم، ما دمت محتملا، ثم يرسل الله في طريقك من هم أكثر تعرضا للأشد من الألم، فتصبر وترضى وتحمد الله، وتعتبر نفسك من المرفهين الذين يرافقهم الدلال”. وفي نفس الإطار أعلنت سحر عبد الرحمن أبو زهرة عن اعتزال والدها الفن وأنه اتخذ القرار منذ فترة طويلة. وقالت سحر في تصريحات خاصة: “والدي اتخذ القرار منذ فترة طويلة، هذا الأمر نابع من كونه قدم تاريخا فنيا طويلا، وأراد أن يكتفي به، بالإضافة إلى أنه لا يستطيع أن يتحمل الإرهاق الخاص بالتصوير”. وتابعت: “والدي قدم أعمالا فنية كثيرة ما زالت محفورة في أذهان المشاهدين، وقرر أن يترك الفن ويكتفي بما قدمه، ولكنه بصحة جيدة”. والجدير بالذكر أن الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة، خضع في وقت سابق لجراحة في منطقة الحوض عام 2022، ودخل على إثرها لغرفة العناية المركزة بعد فقدان الوعي.
ويذكر أن شيريهان توقفت عن التمثيل لفترة بعد تعرضها لحادث سير أدى إلى كسر في العمود الفقري لها عام 1990م وقد سافرت إلى الخارج من أجل العلاج ثم عادت بعد العلاج عام 1994م بمسرحية “شارع محمد علي” قبل أن تبتعد عن التمثيل مرة أخرى بعد إصابتها بمرض السرطان في الغدد اللعابية مما أدى إلى قيامها بعدة عمليات جراحية في جانب خدها الأيمن لإزالة الورم واستئصاله.
