دخل نادي إشبيلية الإسباني سباق ضم اللاعب الدولي الجزائري، إسلام سليماني خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، ليدخل على الخط مع الأندية الراغبة في ضم هداف سبورتينغ لشبونة البرتغالي السابق، وعلى
رأسها الإنجليزية منها، على غرار نيوكاستل وواتفورد وويست برونويتش ألبيون.
ويسعى مسيرو النادي الإسباني لتدعيم خط الهجوم بهداف “الخضر” تحسبا لمرحلة العودة من الدوري الإسباني، بسبب مطالب إدارة نادي ليستر سيتي المالية، ولو أن رغبة الإسبان قد تصطدم بنظرة إدارة ليستر الرافضة لفكرة التنازل عن لاعبها بسهولة وهي التي استقدمته بحوالي 30 مليون يورو من نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي.
وقالت مصادر إعلامية إسبانية، إن مسيري نادي إشبيلية باشروا مفاوضاتهم مع إدارة ليستر من أجل الحصول على موافقتها لتسريح سليماني، لا سيما وأن مسيري إشبيلية يرون فيه الحل المثالي لمشاكل فريقهم الهجومية، في ظل انحصار التألق في اللاعب الفرنسي ذي الأصول التونسية، وسام بن يدر. ويسعى إشبيلية لاستغلال الوضعية الرياضية الصعبة للدولي الجزائري للفوز بصفقته، خاصة بعد أن خرج سليماني عن حسابات مدربه الجديد، الفرنسي كلود بويل.
ولم يلعب مهاجم شباب بلوزداد السابق سوى تسع دقائق فقط تحت إشراف مدرب نادي نيس الفرنسي السابق، الذي أبعده تماما حتى من قائمة اللاعبين الاحتياطيين، والتي كان يتواجد فيها على الأقل تحت إشراف المدرب السابق، كريغ شكسبير، في حين اكتفى بلعب ثلاث مباريات في منافسة الكأس وسجل خلالها أربعة أهداف، لكن بويل أبعده حتى من هذه المنافسة لعدم اقتناعه بمستويات اللاعب الجزائري، وهو الأمر الذي أحبط معنويات سليماني، الذي يمر بأصعب فترة في مشواره الاحترافي، بعد أن كان تألق مع نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، عندما سجل 57 هدفا في 109 مباراة مع نادي العاصمة البرتغالية، ويوجد سليماني أقرب إلى الالتحاق بنادي نيوكاستل مقارنة بفريقي واتفورد ويست برونويتش ألبيون، بالنظر لاستعداد إدارة نادي الشمال البريطاني في الاستجابة للطلبات المالية لليستر سيتي.
