ردا على منتقدي روايته “2084.. العربي الأخير”… واسيني الأعرج: هناك فرق بين التشاؤم ورصد الواقع

elmaouid

في حوار له مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال الروائي الجزائري واسيني الأعرج “ما يثير اعجابي في الرواية العربية أن هناك استمرارية كبيرة في إنتاج الرواية، ويوجد حالة تجدد دائمة وكل عام نرى أسماء روائية بكتاب

جيدين وممتازين”.

وأضاف الأعرج “الرواية هي مجال ثقافي واسع، على عكس التجربة الشعرية التي أراها عالما ضيقا، فالرواية هي مجتمع مواز للعالم الطبيعي الذي نعيشه ونحياه، لأن الروائي والكاتب عندما يتحدث ويكتب فهو بذلك يخلق مجتمعا موازيا”، مؤكدا ضرورة أن يعشق المبدع كل عمل يقوم به، فلا يكفي أن يعرف المبدع ما يقوم به ولكن أن يعطي قوة دفع لما يقوم به.

وحول روايه “2084.. العربي الأخير” التي رأى البعض أنها تبث روح التشاؤم، أكد الأعرج أنه رصد في هذه الرواية الواقع العربي كما هو من أجل البحث عن مخرج للعالم العربي، موضحا “نحن لا ينقصنا تشاؤم، أنا لست متشائما إنما أطرح المشاكل لأجد حلولا لها وأبحث عن مخرج لتلك الأزمات”. وأضاف “الرواية هي قراءة للوضع العربي وهناك فرق بين التشاؤم ورصد الواقع، والرواية لا تدفعك أن تفقد الأمل بالحياة، بل تدفعك لأن تجد مخرجا من هذا الوضع المزري، فأنت تضع الناس في الرواية بواقع لا يريدون أن يروه.. أنت تريد أن تدفعهم للبحث عن مخرج وليس للتشاؤم”.