ردا على مخطط “ذبح القرابين”.. المقاومة تحذر الاحتلال من أيام سوداء بالأقصى

ردا على مخطط “ذبح القرابين”.. المقاومة تحذر الاحتلال من أيام سوداء بالأقصى

 

قال مصدر في المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء إن مخطط المستوطنين لذبح القرابين المزعومة في المسجد الأقصى يعد تجاوزا للخطوط الحمراء، في حين دعت لجان المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة الجماهير في الوطن والشتات لاحتجاجات ضمن جمعة “الوفاء لجنين”.

وعدّ المصدر في حديثه لقناة الجزيرة مخطط المستوطنين بمثابة “لعب بالنار”، ورأى أن خطوة المستوطنين استفزاز لمشاعر العرب والمسلمين، وبداية “أيام سوداء” للاحتلال ومستوطنيه.

وعمدت ما تسمى “جماعات الهيكل” إلى نصب خيمتين في ساحة القصور الأموية (جنوب ساحة البراق) استعدادا لنثر رماد القرابين التي ستذبح وينثر رمادها في صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى.

وقالت “جماعات الهيكل” إنها وضعت خططا وفق زعمها لتنفيذ الهدف الفريد المنتظر منذ عقود وسنوات طويلة لاكتمال الطقوس والمراسم بالاحتفال “بالفصح اليهودي”، موضحةً أنه سيتم جلب الخراف للذبح والحرق خلال أيام العيد الذي بدأ اليوم ويبلغ ذروته مساء الجمعة المقبل.

وتواصل “جماعات الهيكل” التصعيد واستفزاز المصلين والمقدسيين وكل مسلمي العالم يوميًا بالاقتحامات في النهار وإرسال المستوطنين المتطرفين لاستفزاز المصلين والمقدسيين في حي الواد وعند أبواب المسجد الأقصى: العامود والمجلس وسوق القطانين.

جمعة “الوفاء لجنين”

ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة ،الثلاثاء إلى اعتبار الجمعة المقبل جمعة “الوفاء لجنين”، في ظل ما تتعرض له المدينة من عدوان صهيوني وتهديدات وحصار اقتصادي.

وطالبت اللجنة في بيان الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بالقيام بأوسع فعاليات دعم وإسناد لأهالي الضفة عموما وجنين خاصة.

وشددت على أنها “لن تسمح بالاستفراد بأبناء شعبنا، فأي تصعيد من طرف الاحتلال لن نقف أمامه مكتوفي الأيدي وسنواجهه، على امتداد الوطن المحتل”.

ودعت أيضا لاعتبار كافة أيام الأسبوع أيام احتجاجات جماهيرية توسع فيها نقاط الاشتباك وإشعال خطوط التماس رفضا للعدوان والحصار، وكسرا لطوق جنين، وشراكة مع الحركة الأسيرة في يوم الأسير الفلسطيني (يوافق 17 أفريل كل عام).

ويخيم القلق على مخيم جنين في الضفة الغربية وسط مخاوف من اجتياح واسع، مثل ما شهده قبل 20 عاما.

وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن مساجد مخيم جنين أعلنت النفير العام للتصدي لأي اقتحام محتمل من الجيش الإسرائيلي للمخيم.

وجاء ذلك بعد مهلة مدتها ساعتان منحها الجيش الإسرائيلي لوالد الشهيد رعد حازم منفذ عملية تل أبيب لتسليم نفسه.

وكانت قوات الاحتلال قتلت 4 فلسطينيين، بينهم سيدتان إحداهما في بلدة حوسان (غرب بيت لحم) والأخرى في الخليل.

ومن بين الشهداء شاب في بلدة الخضر قتلته قوات الاحتلال جنوب غربي بيت لحم بذريعة إلقائه زجاجة حارقة على الجنود.

وأعلنت مصادر فلسطينية استشهاد شاب آخر في جنين إثر إطلاق جنود الاحتلال النار على سيارة اشتبهوا في نقلها أشقاء منفذ عملية تل أبيب رعد حازم.

واعتقلت قوات الاحتلال 23 مواطنا فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية الليلة الماضية، وقالت إن هؤلاء يشتبه بضلوعهم في عمليات “إرهابية” في الضفة، بالإضافة إلى ناشطين من حركة المقامة الإسلامية (حماس) في الخليل.

واندلعت مواجهات في مدينة الخليل بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب مسيرة انطلقت احتجاجا على مقتل الشابة مها الزعتري برصاص قوات الاحتلال عند مدخل الحرم الإبراهيمي بذريعة محاولتها تنفيذ عملية طعن.