الجزائر- أطلقت الجزائر حملة دبلوماسية تهدف إلى توضيح القوانين والإجراءات المتعلقة بممارسة الشعائر الدينية والعبادات تحت عنوان “حرية المعتقد”، وذلك ردا على انتقادات وجهتها لها دول غربية من بينها دول عربية.
وقالت مصادر على اطلاع بالملف، إن وزارة الشؤون الدينية ووزارة الخارجية باشرتا تنسيقا من أجل توضيح حقيقة ما يجري وتبديد قلق هذه السفارات، وخاصة سفارة الولايات المتحدة الأمريكية التي تصدر سنويا تقريرا
يتعلق بالحرية الدينية، خاصة بعد تصريحات نسبت للسفيرة الأمريكية جوانا بولاشيك تتساءل فيها عن خلفية تكثيف حملة التوقيفات التي تطال أتباع الطائفة الأحمدية.
وتأتي هذه الحملة في ظل حملة تسويد وتشويه تقودها عواصم دول غربية على الجزائر في وقت تعتبر الجزائر من أولى الدول التي تضمن حرية المعتقد من خلال قانون الشعائر الدينية الذي يضمن حرية المعتقد لغير المسلمين في إطار القانون وقوانين الجمهورية .