وصف رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، الوزير الأول السابق، عبد المجيد تبون بـ “المفترس”.
وخلال كلمته الافتتاحية للجمعية العامة للمنتدى، السبت، استحضر علي حداد الصراع الذي كان قائما بينه وبين الوزير الأول السابق، عبد المجيد تبون، الصيف الماضي، وصرح أمام كبار رجال الأعمال المنضوين تحت لواء هذا التكتل قائلا: “قبل أشهر كنا ضحايا لحملة شرسة أراد أصحابها أن يقدمونا للرأي العام كمفترسين وناهبين، أستطيع اليوم أن أقول لكم إن المفترس الحقيقي كان هو”، في إشارة منه إلى عبد المجيد تبون.
وأكد أن المنتدى متواجد في الساحة ويعمل من أجل البناء وليس الهدم والنهب.
وكان الوزير الأول عبد المجيد تبون، قد شن هجومًا شرسًا على بعض رجال الأعمال المحليين والشركات الأجنبية، على خلفية ما أسماه بـ “تعطيل الاستثمارات العمومية التي أقرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال السنوات الأخيرة”، وهو الهجوم الشرس الذي عجل برحيله من رئاسة الحكومة، وأصبح عبد المجيد تبون يلقب بأقصر رؤساء وزراء حكمًا في تاريخ البلاد.
غير أن الوزير الأول الحالي، أحمد أويحيى، أنهى الجدل القائم في البلاد منذ تعيين عبد المجيد تبون على رأس الحكومة بإعلانه عن الفصل بين السياسة والمال، بحضوره افتتاح الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات.
وتضمن خطاب الوزير الأول، أحمد أويحيى خلال الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات التي شهدت حضور عدد كبير من الوزراء، العديد من المؤشرات السياسية والاقتصادية، أبرزها وضع حد لمشروع الفصل بين المال والسياسة الذي جاء به عبد المجيد تبون وعجل برحيله.