الجزائر- كشف المدير العام المكلف بعصرنة الوثائق والأرشيف بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، عبد الرزاق هني، أن رخصة السياقة البيومترية والبطاقة الرمادية ستدخلان حيز الخدمة بداية من السداسي الاول لسنة
2018، مؤكدا أنه لن يتم سحب بطاقة التعريف “الخضراء” في الوقت الراهن.
وصرح، الإثنين، عبد الرزاق هني أن البطاقة البيومترية لديها الكثير من الخدمات، باعتبارها “مفتاح الإدارة الإلكترونية”. ونظرا لعدم تعميمها في هذه المرحلة، فلا يمكن التعامل بتقنية البطاقة البيومترية مبدئيا إلى غاية القضاء على البطاقة الخضراء مستقبلا.
كما أشار أنه لن يتم سحب البطاقة الخضراء إلى غاية إتمام عملية تعميم البطاقة الوطنية البيومترية، مشيرا إلى تماطل المواطنين في استلام بطاقاتهم البيومترية، رغم المجهودات التي تقوم بها الوزارة من خلال إرسال الرسائل القصيرة” SMS” ما صعب من مأمورية وزارة الداخلية في عملية تعميم هذه البطاقة.
في المقابل أوضح المدير العام، أن تقنية استخراج الوثائق الإدارية من النظام الإلكتروني تهدف إلى منع “التزوير” من خلال “كودبار” التي تكون أسفل الوثائق الإدارية التي قضت على تزوير الوثائق، فيما أصحبت الإدارات ترفض استقبال الوثائق المكتوبة بخط اليد.
وبخصوص استخراج الوثائق من البيت، أكد المدير العام هني، بأن استخراج كل الوثائق الإدارية من البيت لن يتطلب وقتا، كما أن استخراجها لن يكون إلا عن طريق بطاقة التعريف الإلكترونية، مع كتابة رقم البطاقة للحصول على الوثائق المطلوبة، إضافة إلى أنها ستصدر بالتوقيع والختم والتاريخ، موضحا أن هذا العمل الذي تقوم به الوزارة من خلال عصرنة الوثائق الإدارية سمح بتخفيف مصاريف طبع الأوراق بأقل من 10 بالمائة.”
أما عن رخصة السياقة والبطاقة والرمادية فجدد تأكيده على جاهزيتهما خلال سنة 2018 حيث أن وزارة الداخلية تقوم بعمل مكثف بالتنسيق مع عديد القطاعات على غرار قطاع النقل مرجعا سبب تأخر الحكومة في إصدار البطاقتين المذكورتين سلفا، إلى كون الملف معقدا، كما أن إطارات الوزارة المعنية تعمل 7/7 لإصدار رخصة سياقة وبطاقة رمادية بيومتريين خلال سنة 2018 وهذا بعد أن ختم تصريحه بأنهما ستكونان مماثلتين لبطاقة التعريف البيومترية.
