قام وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، الإثنين، بزيارة ميدانية لمعاينة عدد من المشاريع قيد الإنجاز، رفقة والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي.
وتهدف هذه المشاريع، إلى توسيع شبكة الطرق، تخفيف الازدحام المروري، وتحسين حركة التنقل، وذلك في إطار تنفيذ التزام رئيس الجمهورية، لا سيما الالتزام رقم 32، الذي يهدف إلى إيجاد حلول فعالة للاختناق المروري في المدن الكبرى، وعلى رأسها الجزائر العاصمة.
إطلاق مشاريع كبرى في باب الوادي والشراقة
حيث أعطى الوزير، إشارة انطلاق مشروع تهيئة الشطر الخاص بالواجهة البحرية الممتد من ملعب فرحاني إلى ساحة الكيتاني بباب الوادي، وذلك ضمن المخطط الأزرق الذي يهدف إلى تحديث وعصرنة العاصمة من عين البنيان غربًا إلى تامنفوست شرقًا. وفي الشراقة، تم إطلاق مشروع إنجاز نفق أرضي على الطريق الوطني رقم 41، والذي يعد الرابع من نوعه، بهدف تخفيف الضغط المروري وتحسين انسيابية التنقل لسكان المنطقة ومستعملي الطريق.
متابعة تقدم المشاريع الاستراتيجية بالعاصمة
بلدية العاشور: أين تفقد الوزير مشروع إنجاز الطريق الرابط بين محول 000000005 جويلية وخرايسية، وهو جزء من الطريق العابر الاجتنابي الثاني، الذي سيساهم في تخفيف الضغط المروري على عدة بلديات كالعاشور، درارية، بابا أحسن، وخرايسية.
بلدية بابا حسن وسحاولة: حيث عاين الوزير تقدم أشغال ازدواجية الطريق الولائي رقم 111، مؤكدًا على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز واستغلال كل الموارد المتاحة لضمان تسليمه في الآجال المحددة.
بلدية السحاولة: أين أشرف رخروخ على وضع الطريق الاجتنابي لبلدية السحاولة حيز الخدمة، ضمن الجهود الرامية إلى تحسين شبكة الطرق، عبر ربط مختلف المحاور وضمان توزيع الكثافة المرورية بشكل أكثر كفاءة.
مشاريع لتعزيز الربط بين الأحياء وتخفيف الاختناق المروري
كما استمع الوزير في بلدية بئر خادم، إلى عرض تفصيلي حول مشروع محول يربط بين بلديتي السحاولة وبئر خادم، والذي يشمل الربط بين الطريق الوطني رقم 1 والطريق الوطني رقم 63. ربط الطريق الاجتنابي لسحاولة بازدواجية الطريق الولائي رقم 111 بدرارية وتحسين تدفق الحركة المرورية بين شرق وغرب العاصمة، عبر إنشاء شبكة مترابطة من المحاور الرئيسية.
استراتيجية الوزارة لتخفيف الضغط المروري بالعاصمة
أين وضعت وزارة الأشغال العمومية خطة متكاملة لمواجهة مشكلة الازدحام، ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية و المتمثلة في استكمال شبكة الطرق الأساسية عبر ربط المحاور الكبرى لضمان تدفق حركة المرور وتوفير خيارات متعددة للمواطنين. إزالة النقاط السوداء من خلال تصحيح المسارات الهندسية، إنشاء المحولات، وتنفيذ منشآت فنية لمعالجة التقاطعات التي تشهد ازدحامًا. توسيع المحاور الرئيسية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، لتعزيز قدرتها الاستيعابية وتسهيل حركة المرور. حيث تعكس هذه المشاريع التزام الدولة بتحسين البنية التحتية للنقل، وتوفير حلول عملية لتحديات التنقل داخل العاصمة، بما يسهم في تحقيق انسيابية مرورية أفضل وخدمة المواطنين بشكل أكثر كفاءة.
إيمان عبروس
