أصاب نبأ رحيل الفنان والإعلامي الشاب عمرو سمير الوسط الفني والإعلامي في مصر بهزة قوية، وفي الوقت الذي عبر فيه الجمهور عن صدمته الشديدة، أصيبت والدته بانهيار تام بسبب الوفاة المفاجئة لنجلها.
وتوفي عمرو الأربعاء الماضي دون سابق إنذار، حيث كان في رحلة مع أصدقائه في إسبانيا، ورحل أثناء نومه بعد إصابته بسكتة قلبية، ولم تنشر أي معلومات مفصلة عن أسباب الوفاة أو مكانها تحديدا.
وتابع الجمهور باهتمام شديد، صور الإعلامي الراحل مع والدته المذيعة ماجدة عاصم، وكان آخر ما كتبه: “بفرح جداً لما حد يقول لي أني متربي وعندي أخلاق لأنك أنت يا حبيبتي السبب في ذلك.. حبك وحنانك وتفهمك وعقلك وقلبك هم من كانوا وراء لما وصلت إليه.. يا رب أكون منحتك ولو جزء صغير من الأشياء الرائعة التي منحتني إياها يا كل الدنيا.. أحبك حب عمري”.
من ناحيته، قال الدكتور محمد نصر أستاذ طب وجراحة أمراض القلب بالمعهد القومي للقلب، إن إصابة الشباب بالسكتات القلبية أمر نادر، مشيرا إلى أن أسباب هذه السكتة قد تخرج من خمسة احتمالات وهي: “التبول الزائد، الذي يؤدي إلى انخفاض البوتاسيوم، والذي ينتج عنه ما يسمى بـ “الذبذبة البطينية”، أو حدوث جلطة صغيرة في الشريان، لا يلقي لها المريض بالًا، تتسبب في حدوث أزمة قلبية مفاجئة”.
وأضاف: “يمكن أن تحدث الوفاة نتيجة عيب خلقي يولد به الشخص، أو تضخم في الشريان الأيسر دون شعور الشخص به، أو الإرهاق الشديد مع التدخين، قد يؤدي أيضًا للوفاة بسكتة قلبية”.
يذكر أن سمير بدأ حياته كممثل وهو في العاشرة من عمره، حيث شارك في فيلم “القتل اللذيذ” أمام ميرفت أمين، إلى أن عاد إلى الساحة من خلال عمله كمقدم برامج، حيث شارك في تقديم البرنامج الشبابي الناجح “شبابيك”، وبعد فترة اتجه إلى قناة otv وقام بتقديم برنامج بمفرده هو برنامج “إيه الأخبار”.
وشارك عمرو في عدد من الأعمال الفنية كممثل ولعل أبرزها فيلم “عودة الندلة” وجسد فيه دور ابن الفنانة عبلة كامل والفنان عزت أبو عوف وأيضا مسلسل “قضية رأي عام” مع يسرا والذي قدم فيه دور شاب من الثلاثة الذين اغتصبوا يسرا في الأحداث، كما شارك في مسلسل “جدار القلب” و”مزاج الخير”.
