رحيله مرتقب خلال شهر نوفمبر… معارضو بوحفص يتكتلون ومالك يريد العودة

elmaouid

كشف لنا مصدر مقرب من إدارة فريق شباب بلوزداد بأن المعارضة تترقب أي خطأ من بوحفص، لسحب الثقة منه بشكل نهائي، لاسيما بعد التصريحات المنسوبة للأخير بخصوص رحيله عن النادي في الثاني من شهر

نوفمبر المقبل. وحسب مصدرنا، فإن جماعة شتوف شرعت في تحضير خليفة بوحفص، من خلال تعيين رئيس يضمن توفر السيولة المالية والتسيير الحسن للفريق، عكس ما يحدث حاليا إداريا.

هذا، ويحضّر الرئيس السابق للفريق رضا مالك للعودة لرئاسة تدريجيا النادي، من خلال حشد مؤيدي فكرة عودته، بعد أن شعر بالظلم سابقا بسبب الضغط الذي تعرض له من بعض الأطراف المتواجدة حاليا في المكتب المسيّر، وعليه فإن الصراع سيتجدد بين مالك وجماعة شتوف على رئاسة الشباب.

وأكد مصدرنا بأن أعضاء مجلس الإدارة يحضرون لعقد جمعية عامة استثنائية لتعيين خليفة بوحفص، مباشرة عقب نهائي السوبر ضد وفاق سطيف والمقرر في الفاتح من نوفمبر المقبل، بحيث سيكون الصراع كبيرا كما ذكرنا بين جماعة شتوف ورضا مالك، وكان شتوف قد أعلن في وقت سابق عن الخلاف القائم بين النادي الهاوي وبوحفص، بحيث طالب الأخير بإعادة العضوية إلى النادي الهاوي ضمن مجلس إدارة الشركة.

ويبقى موضوع فتح رأسمال الشركة من أولويات المعارضة في بيت الشباب، بحيث سيكون بوسع أي شركة عمومية أو خاصة الاستثمار في الفريق، وهي النقطة التي تخدم مصلحة رضا مالك الذي قد يكون رئيسا لمجلس الإدارة، وهو المنصب الذي يصر عليه مالك بحكم أنه يدين بأموال كبيرة للفريق صرفها من ماله الخاص عندما كان رئيسا للنادي، والتي سيتم تحويلها إلى أسهم بطريقة قانونية في الشركة، كما سيكون عز الدين قانا من بين أكبر المساهمين، لاسيما وأنه يدين بدوره بأموال كثيرة أيضا للفريق، وهي موثقة ومسجلة في حسابات النادي، وعليه سيتم سحب الثقة من بوحفص بطريقة آلية لأن القانون سيمنح مالك الحق في رئاسة مجلس الإدارة.