جِئْتُ ألْحَقُ بالصّلاةِ جَماعةً
أسْجدُ عِندَ …
الرُّكوعِ الأقْرَبِ
رَدَّدَ الشيخُ، تكبيرٍا تَتَالَى
صمتهُ الموْتُ …
صَلاةَ الأرْهَبِ
قامَ قلبِي …
لاَ خُشُوعَ يَأمُهُ
منْ ذَا المُفَارِقُ …
للَّذِيذِ الأطْيَبِ
قالوا أبُوهُ…
والدُعاءُ يَلّفنَا
وبياضُ كفْنِ…صادقٌ لاَ مُكْذِبِ
وذكرتُ جرحًا …
غائرا بفؤاديَّ
كانَ نِداهُ …بينَ نبضِي الأَعذَبِ
يَا مُنَى القلبِ …
يَا روحًا تنَاءتْ
يَا غُيَاثَ الطالبينَ، ومنْ لمْ يطلُبِ
ابنكَ الغالِي …
قدْ صَارَ رَمَادٍا
احترقَ يومَ فِرَاقِكَ يا أبِي
كاتمُ الأسْرارِ …
قَدْ باتَ وَحِيدًا
عُدْ فذاكَ …أغْلَى ما في مَطْلَبِ
مُتْعَبٌ قَلْبِي المُعَنَّى مُتعَب
كَبَّرَ الفَجْرُ صَلاةَ المَغرِبِ