يتزايد عدد الشباب والأطفال الراغبين في التوجه إلى المخيمات الصيفية مع ارتفاع درجات الحرارة، وبسبب ارتفاع أسعار الرحلات البحرية التي دفعت الكثير من الشباب للتسجيل ضمن مخيمات دواوين الشباب أو الجمعيات المدنية لتقليل النفقات والاستمتاع أكثر مع أكبر عدد ممكن من الأصدقاء في نفس الوقت.
سطرت العديد من الجمعيات ومراكز الشباب، مجموعة من الخرجات المنظمة إلى شواطئ المدن الساحلية، وذلك بتنظيم مخيمات صيفية لفائدة الشباب والأطفال المنخرطين فيها، بالإضافة إلى فتح قوائم لتسجيل الشباب الراغب في الانضمام إلى هذه المخيمات باشتراكات رمزية لمنح الفرصة للشباب لتغيير الجو وقتل الروتين الذي يميز يوميات شباب الأحياء الشعبية.
استقبال 160 طفل من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا

تم استقبال 160 طفل من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا بمطار مصالي الحاج بولاية تلمسان بمبادرة من وزارة الشباب والرياضة وعمادة مسجد باريس للتكفل باستقبال أبناء الجالية الجزائرية بالمهجر عبر المخيمات الصيفية. وحظي هؤلاء الأطفال اللذين قدموا من مدينة “مرسيليا” الفرنسية على متن طائرتين إلى المطار المذكور باستقبال من طرف المدير العام للوكالة الوطنية لتسلية الشباب، صولي بن مهدي، والسلطات الولائية لتلمسان وعين تموشنت وممثلين عن مديرية الشباب والرياضة لتلمسان. وتم نقل هؤلاء الأطفال الذين رافقهم 17 مرافقا، عبر حافلات إلى مدينة بني صاف (عين تموشنت) للمشاركة في المخيم الصيفي المنظم على شرفهم بهذه المدينة والذي يتضمن إقامة عدة ورشات ونشاطات ترفيهية وبيداغوجية ذات صلة بروح الوطنية. وذكر المدير العام للوكالة الوطنية لتسلية الشباب صولي بن مهدي للصحافة أنه “تم تسطير برنامج متنوع عبر هذه المخيمات الصيفية يشمل ورشات ونشاطات ترفيهية وتربوية وسياحية لتمكين أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج المستفيدين من هذا المخيم من التعلق بالوطن وترسيخ لديهم روح الوطنية وتعريفهم بتاريخ الجزائر وفسح لهم المجال لزيارة عدة معالم تاريخية وأثرية وتوطيد صلتهم بوطنهم”. كما عبر بعض الأطفال لـ/وأج/ عن فرحتهم بقدومهم للجزائر ورغبتهم في المشاركة والتعرف على أجواء المخيم الصيفي وزيارة مختلف المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية وأخذ صور تذكارية وجعلها من أجمل ذكريات الطفولة.
..واستفادة 600 طفل من معسكر
استفاد 600 طفل من ولاية معسكر، من مخيمات صيفية بشواطئ تلمسان في إطار البرنامج المسطر من قبل وزارة الشباب والرياضة الخاص بموسم الإصطياف، حسبما علم، السبت الماضي، لدى مديرية القطاع.
وتضم الرحلة الأولى المبرمجة في هذا الإطار والتي انطلقت، السبت الماضي، من أمام مقر المركب الرياضي الجواري لمعسكر، 200 طفل يقطنون بمناطق نائية ريفية تابعة لبلديات غروس والبنيان وعوف وسجرارة وسيدي قادة والزلامطة للإقامة بمخيم صيفي بشاطئ بلدية الغزوات. وستنظم ضمن هذه العملية ثلاث دورات للمخيمات الصيفية لفائدة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 8 سنوات و14 سنة، حيث تدوم كل دورة مدة أسبوع، وفق نفس المصدر. وقد برمجة المديرية المذكورة بالتنسيق مع الرابطة الولائية لنشاطات الهواء الطلق والترفيه والتبادل الشباني ضمن هذه المبادرة عدة أنشطة ثقافية ورياضية وترفيهية وسهرات فنية لفائدة الأطفال فضلا عن زيارة المعالم السياحية لولاية تلمسان. وسيشرف على تأطير ومرافقة هؤلاء الأطفال، أزيد من 50 منشطا للمخيمات الصيفية ومراكز العطل والترفيه، وكذا مربين للشباب. وأشار نفس المصدر، إلى أنه قد تم تحديد قائمة المستفيدين من هذه العملية بالتنسيق مع المؤسسات الشبانية ومصالح البلديات الـ47 للولاية.
سوناطراك تستقبل أطفال الجنوب

استقبلت شركة سوناطراك، أزيد من 420 طفلا من 22 ولاية من ولايات الجنوب في مراكز التخييم والترفيه التابعة لها.
وحسب بيان للشركة، بادرت سوناطراك ككل موسم اصطياف في تنظيم مخيمات صيفية لفائدة أطفال المناطق الجنوبية. وذلك بمختلف مراكز التخييم والترفيه التابعة لها والمتواجدة عبر مختلف ولايات الوطن الساحلية. وتم استقبال، أزيد من 420 طفلا من 22 ولاية من ولايات الجنوب، حيث ستتكفل المؤسسة بنقلهم عبر شركة الطيران الطاسيلي الفرع التابع لها. فيما سخرت، حافلات لتحويلهم إلى مراكز الاصطياف. وتندرج هذه المبادرة، في إطار برنامج الاصطياف الذي تنظمه سوناطراك في كل سنة لأبناء عمالها. وهيأت لهذه العملية “كل ظروف الاستقبال والإيواء”، وكذا تسطير برنامج ثري يشمل نشاطات ثقافية وترفيهية. بالإضافة إلى “أطباء يسهرون على ضمان توفير الشروط الصحية والوقائية”. وتعد المراكز والمخيمات الصيفية التي توفرها سوناطراك في كل موسم اصطياف، فرصة أمام أطفال المناطق الجنوبية البعيدة للتسلية والترفيه، وكذا الاحتكاك وبناء علاقات مع الأطفال القادمين من مختلف مناطق الوطن، بالإضافة إلى التعرف والتمتع بما جادت به الطبيعة من مناظر خلابة بمختلف المناطق السياحية التي تزخر بها الجزائر.
ق.م