طال ليلي… حرمت عيناي من النوم….
توجه بصري نحو النافذة…في ظلمة حالمة…
تكلمت مع نفسي.. ورجعت بزمان للوراء..
انتابني إحساس كالبركان..
هو شعور بالعتاب على ما فاتني دون حساب…
كانت ليلة هادئة لا رياح ولا أمطار متهاطلة..
راحت أفكاري وتفكيري يتجولان في خاطري..
عساهم يجدون دواء لجروحي..
لقلب مزقته سيوف الأشجان…
هكذا هي الأحاسيس التي أخذتني إلى السلطان…..
بين يديه ارتعش جسدي وازدادت دقات قلبي…
أمسك بيدي وأدخلني أجمل البساتين..
كلها ثمار من ثمار جنة الخلود..
فراحت روحي تطير………وتطير فوق سماء الخيرات….
اشتهت نفسي….. أردت أن آكل ولكن.. لم تطل يداي هذه الثمار
وكيف أنا من هذه البساتين وقلة حظي أقوى مني….
أتممت سيري إلى أن أوقفني حارس عند الباب.
بأني أخطأت للمرة الثانية في الحساب…
أدركت حينها أنه سلطان الحب والغرام…
وأنني قليلة الحظ في هذا المجال
حزنت كثيرا وازدادت آلامي….. تأثرت وسالت دمعتي على وجنتاي إلى أن ابتلت وسادتي
حينها عرفت بأن روحي انصدمت في رحلة منامي…..
بمجرد دخولي للفراش……. هكذا هو حال الزمان….
بقلم: سهيلة سلمان/ برج البحري العاصمة