الكشافة الإسلامية الجزائرية.. مسيرة نضال ووفاء للوطن

ربيقة وحيداوي يُشرفان من مستغانم على إحياء الذكرى 84 لاستشهاد القائد محمد بوراس

ربيقة وحيداوي يُشرفان من مستغانم على إحياء الذكرى 84 لاستشهاد القائد محمد بوراس

أشرف العيد ربيقة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، رفقة مصطفى حيداوي، وزير الشباب والرياضة، وأحمد بودوح، والي ولاية مستغانم، الثلاثاء، على فعاليات إحياء اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية، المصادف للذكرى الرابعة والثمانين 84 لاستشهاد القائد الرمز محمد بوراس، مؤسس الحركة الكشفية في الجزائر.

وقد احتضنت بلدية سيدي علي، مراسم رمزية استهلّت برفع العلم الوطني بمقبرة الشهداء، وسط أجواء من الخشوع والرهبة، بحضور القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي، إلى جانب السلطات المدنية والعسكرية، وممثلي الأسرة الثورية، وجموع غفيرة من شباب الحركة الكشفية والمجتمع المدني. وافتتحت المراسم بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة ترحمًا على أرواح شهداء الوطن، أعقبها رفع الراية الوطنية خفاقة، في لحظة مؤثرة عكست مدى التقدير لتضحيات من وهبوا أرواحهم للجزائر. وفي تصريح بالمناسبة، أكد العيد ربيقة أن إحياء هذا اليوم هو وفاء لذاكرة قائد كشفية استثنائي، جسّد روح الوطنية مبكرًا وجعل من الكشافة رافعة للنضال وحاضنة لقيم الانضباط، التضحية، وخدمة الوطن. كما أبرز أهمية الحفاظ على هذا الإرث الوطني وتعزيزه في نفوس الأجيال الصاعدة. وتعد هذه المحطة، وقفة تأمل في مسار الكشافة الإسلامية الجزائرية، التي شكّلت عبر تاريخها مدرسة في حب الوطن وبناء الشخصية الجزائرية، ومثّلت امتدادًا طبيعياً لروح نوفمبر التحررية. حيث تواصلت الاحتفالات تواصلت بتنظيم نشاطات كشفية وثقافية، جسدت روح الالتزام التي تميّز بها الكشافون منذ التأسيس وحتى اليوم، لتبقى الكشافة الجزائرية مشعلا متقدا بالعطاء، متمسكة بثوابتها ومبادئها الأصيلة في بناء الوطن وخدمة المجتمع.

إيمان عبروس