تبنت الجزائر سياسة وطنية حكيمة للتكفل بالمجاهدين من خلال سياسة اجتماعية تمت المصادقة عليها ضمن برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والذي تجسده الحكومة.
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بعين تموشنت، أنه تم إقرار سياسة وطنية حكيمة للتكفل بالمجاهدين من خلال سياسة اجتماعية تمت المصادقة عليها ضمن برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والذي تجسده الحكومة. وأبرز السيد ربيقة، خلال إشرافه على تدشين مركز للراحة للمجاهدين وذوي الحقوق بشاطئ “رشقون” في إطار إحياء اليوم الوطني للمجاهد، أنه “في هذا الصدد تم إقرار منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية حتى تقدم لآبائنا وأمهاتنا المجاهدين والمجاهدات الرعاية الصحية والنفسية”. وذكر في هذا الشأن، أنه “في اليوم الوطني للمجاهد نتحدث عن الإرث العظيم للشعب الجزائري الذي نحن اليوم بصدد استذكار تضحيات وبطولات وقيم وطنية سامية مستمدة من ثورة التحرير المباركة وللرعيل الأول لجيل المجاهدين”. وأضاف من جهة أخرى “نحن بهذا التاريخ بصدد العرفان لصنيع هؤلاء من خلال ترسيم الجزائريين ليوم وطني للمجاهد نحتفل بهم ونستذكر مآثرهم ونزور قبور شهدائنا الأبرار وفاء وتمجيدا وتخليدا واستذكارا لمسيرتهم النضالية والجهادية”. وللإشارة، فقد استقبل الوزير بذات المركز أول دفعة من المجاهدين وذوي الحقوق من ولايات جنوب البلاد المستفيدين من فترة راحة واستجمام. ويتوفر مركز الراحة للمجاهدين وذوي الحقوق برشقون، على 50 جناحا عائليا ومسبحا لإعادة التأهيل الوظيفي وقاعات للعلاج، حسب الشروحات التي قدمت للوزير. كما زار السيد ربيقة، عضو جيش التحرير الوطني، المجاهد محمد الصغير معاصري، بمقر إقامته ببني صاف، حيث قام بتكريمه إضافة إلى تكريم عدد من المجاهدين وعائلاتهم بمركز الراحة.
أ.ر
