تم عرض الفيلم الطويل الخيالي بعنوان “إتو تيتريت” للمخرج المغربي محمد عبازي، الخميس، بالجزائر العاصمة، لدى افتتاح الطبعة الثانية لتظاهرة “ثفسوث نسنيما” (ربيع السينما الأمازيغية).
وتعرض خلال هذه التظاهرة المنظمة من قبل المحافظة السامية للأمازيغية، عشرات الأفلام باللغة الأمازيغية التي تندرج في إطار برنامج التظاهرة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 38 للربيع الأمازيغي.
وهذا الفيلم الذي أخرج سنة 2010 يروي قصة الفتاة “إتو” المصرة على كسر الطابوهات التي تمنعها من الذهاب إلى المدرسة القرآنية المخصصة للذكور فقط.
وتدور أحداث القصة في جبال سلسلة الأطلس المتوسط المغربي، بحيث يجتمع السكان للمطالبة برجوع ملكهم الذي نفته القوات الاستعمارية.
ويريد مخرج هذا الفيلم الذي فاز بجائزة الزيتون الذهبي سنة 2010 لأفضل فيلم طويل في مهرجان الفيلم الأمازيغي بتيزي وزو، أن يندد بعدم المساواة بين الجنسين الذي تعاني منه النساء في المغرب.
وتتواصل الطبعة الثانية لربيع السينما الأمازيغية إلى غاية السبت بقاعة السينما “الخيام” مع برنامج يتضمن 8 أفلام على غرار “الهضبة المنسية” لعبد الرحمان بوقرموح و”فاطمة نسومر” لبلقاسم حجاج و”يوم تحت الشمس” لأرزقي مترف، إلى جانب أفلام مغربية وتونسية تخليدا لذكرى عبد الرحمان بوقرموح، مخرج أول فيلم باللغة الأمازيغية “الهضبة المنسية” (1997) المقتبس من كتاب مولود معمري.
