يطمح المنتخبان المصري والمغربي الى مواصلة مسيرتهما في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، المقامة حاليا في الكاميرون، والتأهل للدور قبل النهائي للمسابقة القارية، عندما يلتقيان، عصر الأحد، ابتداء من الساعة 16.00 في الدور ربع النهائي، في مواجهة عربية خالصة.
وفي الوقت الذي يطمح منتخب مصر، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الأمم الإفريقية برصيد 7 ألقاب، للصعود للدور قبل النهائي للمرة الثانية في النسخ الثلاثة الأخيرة للمسابقة، فإن المنتخب المغربي، بطل المسابقة عام 1976، يحلم بالتواجد في هذا الدور للمرة الأولى منذ 18 عاما، حيث لم يبلغ هذا الدور منذ أن صعد للنهائي لآخر مرة بنسخة المسابقة عام 2004 التي أقيمت في تونس.
ويعاني منتخب مصر من غياب حارس مرماه محمد الشناوي، الذي أصيب بشد في العضلية الخلفية خلال لقاء كوت ديفوار، كما تحوم الشكوك بشأن مشاركة لاعب الوسط حمدي فتحي في اللقاء، لإصابته بإجهاد في العضلة الضامة في نفس المواجهة، لكن باقي عناصر الفريق تبدو جاهزة تماما لمواجهة المغرب، بعدما جاءت نتائج الاختبارات التي أجراها اللاعبون لفيروس كورونا سلبية.
أما المنتخب المغربي، فيغيب عنه الحارس منير المحمدي وسفيان الكرواني، بعدما جاءت نتيجة اختبارهما إيجابية، فيما تعافى فيصل فجر من إصابته بالعدوى، والتي تسببت في غيابه عن لقاء مالاوي.
وفي الوقت الذي يعاني خلاله البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب المنتخب المصري من الانتقادات، منذ توليه مسؤولية الفريق في سبتمبر الماضي، رغم نجاح منتخب (الفراعنة) في بلوغ المرحلة النهائية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم في قطر هذا العام، فإن الأمر ينطبق ذاته على البوسني وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي، الذي طالته الانتقادات أيضا، رغم النتائج الرائعة التي حققها مع منتخب أسود الأطلس.
ولم تكن تلك الانتقادات بسبب سوء إدارته للمباريات، ولكن بسبب استبعاده الثنائي حكيم زياش ونصير مزراوي، نجمي تشيلسي الإنجليزي وأجاكس أمستردام الهولندي، من البطولة الحالية لأسباب تأديبية، لكن فريقه كان عند حسن الظن بعدما واصل نتائجه الجيده في المسابقة.
السنغال تسعى لبلوغ المربع الذهبي على أكتاف غينيا الاستوائية
وفي نفس الدور واليوم يصطدم منتخب السنغال بغينيا الاستوائية، على ملعب “جابوما” ابتداء من الساعة 20.00.
وتأهلت السنغال من دور المجموعات على قمة المجوعة الثانية، برصيد 5 نقاط من فوز وتعادلين، حيث سجلت هدفا وحيدا من ضربة جزاء، لتكون أقل المنتخبات تسجيلا للأهداف في الدور الأول.
وفي ثمن النهائي، لم يقدم أسود التيرانغا أداء مقنعا أمام الرأس الأخضر، لكن نجحوا في التأهل بهدفين نظيفين.
وسيكون الثنائي بامبا دينغ والنجم ساديو ماني متاحين، لخوض مواجهة ربع النهائي.
من جانبها، قدمت غينيا الاستوائية أداء جيدا في المجموعات، ورغم خسارة أول مباراة، إلا أنها نجحت في التأهل بعد تحقيق انتصارين متتاليين على الجزائر وسيراليون.
وفي ثمن النهائي، تغلب المنتخب الغيني الاستوائي على نظيره المالي بركلات الترجيح 6-5، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 0-0.
وتعد هذه رابع مواجهة رسمية بين المنتخبين، حيث تقابلا في أمم إفريقيا 2012 وتفوقت غينيا 2-1.
كما التقيا في تصفيات أمّم إفريقيا 2019، انتهت المواجهتان لصالح السنغال “3-0 ذهابا و1-0 إيابا”.