طالب وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، بتأجيل الداربي العاصمي المثير بين اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، والمقرر الأسبوع المقبل إلى وقت لاحق، وضرورة
انتظار جاهزية ملعب 5 جويلية لبرمجة هذه المباراة الكبيرة هناك، داعيا إياه إلى ضرورة تحمل مسؤولياته في حال أصر على برمجة المواجهة على ملعب عمر حمادي ببولوغين، كما هو مبرمج له، وهو القرار الذي اتخذه قرباج على خلفية قرار الوصاية غلق ملعب 5 جويلية بعد مواجهة اتحاد العاصمة والوداد البيضاوي في ذهاب المربع الذهبي لرابطة أبطال إفريقيا، من أجل تحسين وضعية أرضيته المعشوشبة طبيعيا.
ووجّه الوزير رسالة مشفرة إلى قرباج في حال أصر الأخير على برمجة الداربي المذكور في ملعب عمر حمادي ببولوغين، وقال على هامش نهائي كأس السوبر لكرة اليد:”على قرباج تحمل مسؤولية برمجة هذه المباراة في ملعب بولوغين..”، وكانت عدة أطراف انتقدت بشدة برمجة هذه المواجهة في ملعب بولوغين، وخاصة إدارة الفريقين، على اعتبار أن ذلك سيحرم عشرات الآلاف من الأنصار من متابعة اللقاء، كما أنه سيحرمهم من الفرجة أيضا بسبب إجراء اللقاء في ملعب صغير، وكانت إدارة سوسطارة تقدمت بمقترح لإدارة المولودية تدعوها فيها إلى ضرورة القبول بتأجيل المواجهة إلى غاية جاهزية ملعب 5 جويلية.
هذا، ووجه الوزير نصيحة لرئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، يدعوه فيها إلى ضرورة تأجيل الداربي إلى غاية جاهزية ملعب 5 جويلية، كما ترك الانطباع بأن القرار النهائي سيتخذ بالتشاور مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، “القرار النهائي بيدي زطشي وقرباج معا” أكد الوزير، وهذا في الوقت الذي تعرف فيه العلاقة بين زطشي وقرباج توترا كبيرا، لرفضهما العمل مع بعضهما البعض، وخاصة بالنسبة لقرباج الذي خرج بتصريحات علنية متعددة، أكد فيها تمتعه بكل الصلاحيات المتعلقة بتسيير البطولة الوطنية.