رانيا يوسف: أنوثتي في المظهر فقط والممثلة الجريئة “مستباحة من الجميع”

رانيا يوسف: أنوثتي في المظهر فقط والممثلة الجريئة “مستباحة من الجميع”

 

أكدت النجمة رانيا يوسف أن الجمال الزائد قد يكون نقمة على صاحبته، كما أن الثروة الفاحشة قد تكون نقمة على صاحبها، واعترفت بأن “الممثلة الجميلة” تتعرض للظلم فنيا، وقالت إن “الممثلة الجريئة” تكون مستباحة للجميع، ونفت ما تردد عن ندمها على تقديم بطولة فيلم “واحد صحيح”، مؤكدة أنها كانت ستعتذر عن عدم تمثيله لو كانت متزوجة احتراما لكرامة زوجها، وحمدت الله لأنها لم تكن متزوجة وقت عرض الفيلم عليها.

تابعت رانيا يوسف أثناء حلولها ضيفة على برنامج “3 ستات” أن الجمهور ينشغل بجمال الممثلة ولا يلتفت لموهبتها الفنية، ولا يكون أمامها وقتها إلا استثمار هذا الجمال والاستسلام لرأي الجمهور، أو تتمرد على جمالها لتبرز موهبتها.

واعترفت رانيا بأنها نشأت في كنف والدها ذي الخلفية العسكرية، وتعلمت في مدارس الراهبات، ولهذا لم تكن لديها الحرية الكاملة للتحدث أو ارتداء ملابس متحررة كما تشاء، وتداركت مؤكدة أن مساحة الحرية داخل منزلها كانت أكبر من المدرسة، وقالت إن والدها متفاهم معها ومنحها الثقة، ولم يفرض عليها أسلوب القهر وإصدار الأوامر، وهو نفس الأسلوب المتبع منها لتربية بناتها، وأضافت: الأنوثة عندي من الخارج فقط لكن الحقيقة من الداخل عكس ذلك تماما.

ونفت رانيا يوسف ندمها على تقديم شخصية الفتاة الجريئة في فيلم “واحد صحيح”، وصححت المعلومة مؤكدة أنها قالت كنت سأرفض الدور لو كنت متزوجة احتراما لزوجي.

وأكدت يوسف أن الفنانة التي تقدم دورا جريئا خلال أي عمل فني تصبح مستباحة بالنسبة للبعض، وتتعرض للاستغلال، وقالت هناك من يصدق الشخصية داخل الأعمال الفنية ويتخيل أنها مطابقة لشخصية الفنانة الحقيقية ويبدأ التعامل معها من هذا المنطلق، وهذا نجاح فني ولكن صعب قبوله في الواقع، أنا لو قدمت شخصية قاتلة سأبقى في الواقع مجرمة؟