أكدت الكاتبة والباحثة في الدراسات الدولية, الألمانية رامونا شنال, أن الشركات الأوروبية المتورطة في نهب ثروات الشعب الصحراوي عبر اتفاقيات غير قانونية مع الاحتلال المغربي, لا تتجاهل فقط الواقع الاستعماري في الصحراء الغربية بل تعمل على إدامته.
وأوضحت رامونا شنال, في مقال لها على منصة “تريف بونكت” التابعة لاتحاد الشباب الفيدراليين الأوروبيين, أن هذه المنطقة تمثل مصدرا لأرباح هائلة للشركات العالمية لأنها غنية بالثروات الطبيعية, مثل السمك والفوسفات الذي يهتم به الاتحاد الأوروبي بشكل خاص, لأنه يشكل أساس الأسمدة الحديثة للزراعة الأوروبية.