راغب علامة: الانتصار على الصهاينة قادم

راغب علامة: الانتصار على الصهاينة قادم

شارك المطرب راغب علامة في فعاليات الطبعة الـ24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وسط تفاعل جماهيري كبير.

وبعد أداء أغنيته الأولى، تطرق إلى القضية الفلسطينية، مؤكداً أن “الشعب الفلسطيني سينتصر، وأن دماء أطفال فلسطين التي أراقها العدوان الصهيوني لن تذهب سدى، وأن الانتصار قادم”.

ولم يكن ذلك تصريح راغب السياسي الوحيد، إذ قطع غناؤه الذي استمر نحو الساعة ونصف الساعة بالتوجه إلى الجمهور بالقول: “يريد الصهاينة تدمير لبنان وهم يحاولون منذ خمسين سنة، لكن لبنان صامد وسيظل صامداً وسيرد أي عدوان عليه”.

وقدم راغب علامة خلال الحفل أغانيه المعروفة، إلى جانب بعض الأغاني الجديدة، معلناً أنه يخص جمهور مسرح قرطاج بغناء جزء من واحدة من آخر أغانيه التي من المقرر أن تصدر بعد عشرة أيام، وهي أغنية “بيروت ولا روما”.

وقد تباينت الآراء حول حفل علامة من قبل الجمهور المتابع، إذ رأت الإعلامية التونسية ريم شاكر أن “راغب بدا على غير عادته، فاقداً للكثير من قدراته الصوتية التي تعودنا عليها”، في حين ذهب آخرون إلى أن “الحفل كان مميزاً وزاده تميزاً تفاعل راغب علامة مع الجمهور، والحديث معه عن قضايا وهموم المنطقة العربية بشكل لم يتعوّده الجمهور منه”.

وبعد انتهاء الحفل، عقد راغب علامة ندوة صحافية، أكد فيها من جديد تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني، وإدانته جرائم المحتل الإسرائيلي.

وحول سؤال أحد الصحافيين له عن مغزى هذا التضامن وهو يقيم حفلاً فنياً ساهراً في حين يعاني سكان غزة من الاعتداءات اليومية والتقتيل والتهجير والجوع، أجاب: “منذ بداية العدوان على غزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني ألغيت عشر حفلات كانت مبرمجة، لكنني أعتبر أن الغناء واستمرار الحياة هو شكل من أشكال الانتصار لفلسطين وللحياة، وأنتم رأيتم أن أهل غزة يقاومون ويرسمون ملحمتهم التاريخية، لكن حياتهم مستمرة رغم كل شيء، كما رأينا بعضهم يغني”، وأضاف: “من يدعون إلى عدم الاحتفال هم يخدمون العدو الصهيوني، ولا يخدمون القضية الفلسطينية التي ستنتصر عاجلاً لا آجلاً”.

ق\ث