رابطة أبطال إفريقيا… شباب قسنطينة يضع نفسه في موقف حرج

رابطة أبطال إفريقيا… شباب قسنطينة يضع نفسه في موقف حرج

 

أصبح الصراع على التأهل شرساً في المجموعة الثالثة بدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، بعد إسدال الستار على الجولة الخامسة وقبل الأخيرة.

وأسفرت تلك الجولة عن انتفاضة للإفريقي التونسي، بالفوز خارج دياره على حساب شباب قسنطينة بهدف نظيف، بينما تعادل الإسماعيلي المصري مع ضيفه مازيمبي الكونغولي بهدف لكل منهما.

 

وأدى الفرنسي فيكتور زفونكا، المدير الفني لفريق الإفريقي التونسي، عدم رضاه عن نتيجة مباراة فريقه أمام مضيفه شباب قسنطينة.

وأوضح زفونكا، في المؤتمر الصحفي، عقب المباراة: “أنجزنا نصف المأمورية، التي وصلنا الجزائر من أجلها، حضّرنا من أجل الفوز بنتيجة هدفين دون رد، لكننا لم نحقق ذلك، صحيح قطعنا نصف المهمة، والشيء الإيجابي العودة بفوز، يمنحنا ثقة أكبر”.

وأضاف الفرنسي: “حظوظنا في التأهل تبقى قائمة، سنصلي لكي يتمكن شباب قسنطينة من فرض التعادل على مازيمبي أو الفوز عليه، خاصة وأن الفريق الجزائري نجح في الفوز عليه ذهابًا بثلاثية نظيفة”.

وتابع: “لا أدري بعد كيف هي الحسابات، لكن الشيء الأكيد بأننا واجهنا فريقًا قويًا ومنظمًا، خلق لنا عدة متاعب في الشوط الثاني، وهو ما وقفت عليه خلال معاينتي للفريق الجزائري، في المباريات السابقة”.

واختتم زفونكا تصريحاته: “يجب أن نعترف بقوة شباب قسنطينة، صحيح الحظ كان إلى جانبنا اليوم، عكس ما تعوّد عليه المنافس، أتمنى أن يكون الحال كذلك في الجولة المقبلة، ولما لا التأهل إلى الدور ربع النهائي”.

من جهته، عبر دينيس لافاني، مدرب شباب قسنطينة عن حسرته بعد تعرض فريقه لأول خسارة، في دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم.

وقال لافاني، خلال المؤتمر الصحفي بعد اللقاء: “قدمنا مباراة جيدة، حيث سيطرنا تمامًا على الإفريقي، لكن الحظ لم يحالفنا فأهدرنا عدة فرص، وضربة الجزاء الضائعة كانت منعرج المواجهة”.

وأضاف: “نحن نحتل الصدارة، وسنسافر إلى الكونغو للعودة بنتيجة إيجابية أمام مازيمبي، وكسب تأشيرة التأهل، لكن لدينا موعد آخر مهم مع مولودية وهران، في كأس الجزائر”.

وختم بقوله: “أعتقد أن الغيابات أثرت علينا، لكن لا يجب أن نتحجج بها.. نعتذر لأنصارنا، الذين حضروا بقوة ولم نتمكن من إسعادهم”.

وما زالت الصدارة من نصيب شباب قسنطينة برصيد 10 نقاط وخلفه مازيمبي برصيد 8 نقاط ثم الإفريقي برصيد 7 نقاط، وخرج الإسماعيلي من الصراع على التأهل رسمياً بعدما وصل إلى نقطتين بالمركز الأخير.

وتشهد الجولة الأخيرة يوم 16 مارس الجاري مواجهة بين الإفريقي وضيفه الإسماعيلي، بينما يحل شباب قسنطينة ضيفاً على مازيمبي في ملعبه بمدينة لوبومباشي، الذي شهد سقوط العديد من الأندية العربية آخرها الإفريقي بثمانية أهداف والإسماعيلي بثنائية.

تبدو كفة الإفريقي الأرجح للفوز على الإسماعيلي الذي ودع البطولة، وفي حال تحقق هذا الفوز يصل الفريق التونسي إلى 10 نقاط، وسينتظر الحسم في موقعة لوبومباشي، بينما سيكون أي سيناريو آخر بخلاف فوزه هو إنهاء لمسيرته بالبطولة القارية.

فوز شباب قسنطينة على مازيمبي في عقر داره يضمن له التأهل متصدراً برصيد 13 نقطة، وفي هذه الحالة يصعد الإفريقي وصيفاً إذا تغلب على الإسماعيلي.

وفي حالة تعادل قسنطينة مع مازيمبي وفوز الفريق التونسي يصعد الإفريقي مع نظيره الجزائري، وستكون الصدارة لصالح الأول برصيد 11 نقطة، وخلفه الإفريقي بـ10 نقاط.

السيناريو الثالث يتمثل في فوز مازيمبي والإفريقي، وبالتالي سيتساوى الإفريقي مع قسنطينة برصيد 10 نقاط، وفي هذه الحالة سيتم النظر لفارق الأهداف ثم الأكثر تهديفاً، وهو ما يجعل الفريق التونسي مطالبا بفوز كبير على الإسماعيلي، مع تفوق الفريق الجزائري في هذه النقطة.

ب/ص