منذ بداية التصعيد العسكري في قطاع غزة، أبدى مغني الراب الأمريكي “ماكليمور” تضامنه القوي مع الشعب الفلسطيني وأدان الأعمال العنيفة التي تستهدف السكان المدنيين.
في مظاهرة تضامنية في واشنطن، خرج آلاف الأشخاص للمطالبة بوقف الهجمات، وجاء “ماكليمور” على المنصة ليعبر عن رفضه للصمت ويدين ما وصفه بـ ”الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها أهل غزة.
في مقطع الفيديو الذي انتشر مؤخرًا، أكد “ماكليمور” أنه تلقى نصائح بالابتعاد عن هذا الموضوع لحفظ مساره الفني، لكنه رفض ذلك وأصر على أهمية الوقوف ضد الظلم والتضامن مع الضحايا. وأضاف: “أن تصمت في هذه اللحظة، أنا لا أعتقد أنها خيار، فما يحدث إبادة جماعية”.
“ماكليمور” لم يكتفِ بالتصريحات، بل أعاد نشر المقطع في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، حيث تستمر الاشتباكات والهجمات الإسرائيلية في غزة.
يشار إلى أنه حتى الآن، أسفرت الأحداث الأخيرة عن مقتل أكثر من 16 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
موقف “ماكليمور” يبرز تصاعد الضغوط على الفنانين للتعبير عن مواقفهم تجاه الأحداث الإنسانية والسياسية، حتى إذا تسبب ذلك في مواجهة مع أطراف متعددة.
ق\ث
