رابح ماجر.. عندما ينقلب السحر على الساحر

elmaouid

بدأت نجومية المدرب الوطني، رابح ماجر، في التراجع، منذ توليه زمام الجهاز الفني للخضر، خاصة بعد رفض بعض اللاعبين، الاستجابة لدعوته، قصد حضور معسكر الفريق، الذي يسبق وديتي الرأس الأخضر والبرتغال.

وفي وقت مضى، كان رابح ماجر، نجما عربيا دون منازع، حين كان لاعبا لنادي بورتو البرتغالي، الذي ساهم معه بقسط كبير، في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، لكن ذلك النجم، بدأ في الأفول، بعدما تراجعت أسهمه وفقد شعبيته أمام الجماهير الجزائرية.

وحاول رابح ماجر، أن يسير عكس تيار الرئيس السابق لاتحاد الكرة، محمد روراوة، بتكوين منتخب من اللاعبين المحليين، لكن النتائج غير مشجعة حتى الآن، بينما اعتمد المدربون السابقون، على مهارات اللاعبين، الذين ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية.

وانقلب السحر على الساحر، بعد أن فضل رابح ماجر، لاعبي الدوري المحلي على المحترفين في أوروبا، مما جعل النجوم السابقين للخضر، يرفضون دعوته، كما حدث ذلك مع الحارس وهاب رايس مبولحي، الذي رفض تلبية دعوته بطريقة غير مباشرة، متعللًا بنقص المنافسة وانتهاء الدوري السعودي منذ مدة.

وحدث نفس الأمر مع مهاجم غالطة سراي التركي، سفيان فيغولي، الذي رفض هو الآخر الانضمام إلى المعسكر والمشاركة في المقابلتين الوديتين، بحجة الإصابة والإرهاق، وهو الأمر الذي لم يحدث من قبل.