يعتقد الكاتب رابح سبع أن فتح الباب للأدب التعبيري الجزائري، ضروري، على اعتبار أنه سيثري التراث اللغوي الجزائري والثقافة الوطنية.
قال صاحب أول رواية جزائرية بـ _العامية_ رابح سبع، إن كتابته لرواية _فحلة_ بالعامية، والتي شارك فيها في الطبعة الـ 25 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر، التي اختتمت فعالياتها الجمعة الماضية، جاءت بعد معاينة للساحة الأدبية الجزائرية.
وأوضح أنه لاحظ وجود روايات وكتب باللغة العربية الفصحى، الأمازيغية واللغة الفرنسية وحتى الإنجليزية، وغياب الكتابة بـ _العامية الجزائرية”.
وشدّد رابح سبع على ضرورة تمهيد الطريق للأدب التعبيري الجزائري، وهذا دون شك سيثري التراث اللغوي والثقافة الوطنية، مثلما يقول.
وقال سبع: _إن أكبر دليل على أن هذا النوع من الأدب له مكانه في الساحة الأدبية هو الإقبال الذي عرفته رواية فحلة من قبل القراء وهو مؤشر مشجع، حيث عرفت إقبالا في طبعتها بالحرف العربي والحرف الفرنسي”.
وأكد سبع أن _إيجاد أدب ذو تعبير جزائري عامي ضروري وهو جزء من التنشئة الاجتماعية لتطوير شخصية الطفل”.
ووقع رابح سبع روايته _فحلة_ الصادرة عن منشورات فرانس فانون، في الصالون الدولي للكتاب الـ25 بقصر المعارض الصنوبر البحري في العاصمة.
وتطرح رواية _فحلة_ مسألة ازدواجية القيم في مجتمع _منافق مزيف_، وتروي قصة شاعر _القوال_ يموت وتنتقل النساء لتشيعه إلى المقبرة وتطلق نساء ثورةً ضد التهميش والقمع والعنف.
وكشف رابح سبع، أنه أراد من خلال اختياره اسم بطلة روايته _فحلة_ كإشارة مجازية لدور النساء وأهميته.
ب/ص