يلتقي المنتخبان المغربي والبلجيكي، ظهر الأحد، على ملعب الثمامة ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم قطر 2022.
وكما هو معلوم تعادل الأسود أمام كرواتيا (0-0) في الجولة الأولى، وفازت بلجيكا على كندا (1-0)، وتبحث كتيبة وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي، عن الفوز الأول في المونديال.
وسبق للمنتخبين أن التقيا في نسخة 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، إذ كانا في نفس المجموعة، وتمكن الشياطين الحمر من حسم المباراة (1-0) سجله مارك ديجريسي في الشوط الأول.
وقدم المنتخب المغربي في تلك المباراة أداء جيدا، وكان الطرف الأفضل وأضاع العديد من فرص التسجيل.
وقاد الأسود في تلك النسخة، المدرب الراحل عبد الله بليندة، مع تواجد مجموعة من النجوم يتقدمهم مصطفى الحداوي، ورشيد الداودي، ونور الدين نيبت، وعبد الكريم الحضريوي، ومحمد شاوش، ومع ذلك خرج الأسود من دور المجموعات، بعد أن خسر في مبارياته الـ 3؛ أمام بلجيكا، والسعودية (2-1)، وهولندا بذات النتيجة.
ويخطط المنتخب المغربي رد دين تلك الهزيمة في مباراة الأحد، والثأر من الهزيمة القاسية.
ولن يكون هدف منتخب الأسود أمام بلجيكا الثأر وتسجيل نتيجة إيجابية، بل أيضا إنعاش حظوظ التأهل وعبور دور المجموعات.
وفي المباراة الثانية يأمل مدرب كرواتيا داليتش أن يكون تراجع أداء فريقه في المباراة الأولى أمام المغرب عارضا وليس بسبب مشكلة كبيرة وأن يتغير الوضع سريعا ويتحسن الأداء في مواجهة عصر الأحد.
وحرص داليتش على عدم النظر إلى الماضي عندما تحدث إلى الصحفيين بعد التعادل في ملعب البيت، بينما حرص على تأكيد الحاجة للمضي قدما غير مرة.
وقال داليتش: مرت أربعة أعوام ونصف وحاليا منتخب كرواتيا يضم تشكيلة جديدة بالكامل تقريبا.. لا يمكننا المقارنة بين هذين الجيلين من اللاعبين.
وأضاف داليتش: كأس العالم هذه مختلفة. نعرف أننا فريق جيد ونعرف أن بوسعنا القيام بالمهمة ونحن جاهزون للقتال.
وهناك بعض الجوانب الإيجابية التي ظهرت في مباراة المغرب وخاصة في خط الدفاع، حيث لم يتعرض الفريق لأي متاعب تقريبا طوال المواجهة، فقد أجاد قلب الدفاع الشاب يوسكو جفارديول وعمره 20 عاما في أول ظهور له في النهائيات وبدا بعيدا عن القلق، كما أن شراكته مع المخضرم ديان لوفرين كانت ناجحة حسب ما يبدو.
لكن الاستمرار في البطولة سيتطلب من داليتش الكثير من العمل أيضا لأن التاريخ يقول إن البطولة تسير في واحد من اتجاهين فقط.
وإن لم تكن الصورة واضحة عن منتخب كندا بالنسبة لكرواتيا، فإنها أصبحت أكثر وضوحا بعد الأداء القوي للفريق القادم من أمريكا الشمالية في مواجهة بلجيكا.
فقد أهدر ألفونسو ديفيز ركلة جزاء ما أنقذ بلجيكا قبل أن يحرز لاعبها ميشي باتشواي هدف الفوز لتحصد النقاط الثلاث بشق الأنفس.
ومنح هذا الأداء مدرب كندا جون هردمان ثقة في قدرة فريقه على مواجهة كرواتيا دون خوف.
ق-ر
برنامج الأحد
المجموعة الخامسة
اليابان – كوستاريكا (ملعب أحمد بن علي المونديالي سا 11.00)
ألمانيا – إسبانيا (ملعب البيت – سا 20.00)
المجموعة السادسة
بلجيكا – المغرب (ملعب الثمامة سا 14.00)
كرواتيا – كندا (ملعب خليفة الدولي سا 17.00)